كلا" منا ولد مع دافع للبحث عن العلاقات الاجتماعية القوية ، وتشكيلها والحفاظ عليها، لتلبية هذة الحاجه نسعي لإقامة تلك العلاقات مع أولئك في العمل ، في المدرسة ، في المنظمات الدينية وداخل مجتمعاتنا عموما"، إذ أنها تساعدنا علي الشعور بأننا لسنا وحدنا ، وذلك لأن طبيعتنا هي الإنتماء ، وقد يكون حرمان الناس من العلاقات الإجتماعية أمرا" مدمرا" جسديا" ونفسيا"، علي سبيل المثال إذا تخيلت مدي قسوة عقوبة الحبس الإنفرادي ، لمجرد أنك حرمت من التفاعل والخلطة الإجتماعية. فهناك أشياء لا يمكن تجربتها أو الإحساس بها عندما نكون بمفردنا ، أو إن كانت علاقتنا سطحية فقط.
لكن انتبة...
فالعلاقات الإجتماعية وإن كانت مهمة ، فمنها أيضا" (السام) المدمر ، الذي يؤدي إلي توترات سلبية تسلبنا طاقتنا ، وهذا يتوقف علي أنماطنا السلوكية.
هل سبق لك أن كنت في حفلة ، وشعرت أنك منهك تماما" ؟..
وأنك لا تستطيع أن تبقي عينيك مفتوحتين لدقيقة أخري، علي الرغم من أنه كان من المفترض أن تكون حفلة مذهلة ،
وبالمثل... هل بقيت يوما" مستيقظا" طوال الليل تقريبا" ، بكامل طاقتك ونشاطك وتركيزك ، محاطا" بأشخاص لامعين وأفكار مبتكرة.
تأتي الطاقة بكميات محدودة... نعم ، إنها محدودة ، تتفجر وتتلاشي ، تنمو أو تتناقص، بناء" علي ما تفعلة. ومن يحيط بك.
كيف لنا أن نلتقط هذة المساحات التي تساعدنا علي أن نكون مذهلين؟!!!
وكيف نزيل الأحداث والأشياء التي تستنفذ طاقتنا؟!!....
هناك أشخاص وأماكن تجعلني أشعر بأنني أقوم ببناء متاجر الطاقة الخاصة بي ، وتجدد نشاطي ، وتساعدني علي القيام بأفضل ما لدي. وهناك أيضاً أشخاص وأماكن تمتص طاقتي ، وتجعلني منهكة ، وهذا يجعلني أشعر وكأنني أضيع وقتي وطاقتي وأيامي_ دون القيام بأي شيء مفيد...
أثناء العصف الذهني في أحد جلساتي مع صديق عزيز، سألنا بعضنا البعض، عن كيفية التعامل مع هذة الأنواع المختلفة من الشخصيات الموجودة في حياتنا.. وجدنا أن الناس إستثنائيون_ هم موردنا الأول_ ولكن ليس كل الناس مفيدون، في أوقات ومواقف معينه.
كيف يمكنك إتخاذ قرارات حول كيفية قضاء وقتك.. ، ومع من تقضي وقتك... ؟ والأهم من ذلك متي تقول (لا) للأشخاص والأشياء التي تقصف إحتياطي الطاقة الخاص بك؟!!!!.
حيث قمنا معا" برسم خريطة لأنواع مختلفة من الناس في حياتنا ، وإتفقنا علي أننا سنحاول (بوعي) أن نقول (لا) للتسكع مع الأشخاص الذين لن يساعدونا في أهدافنا طويلة المدي_ أو في إدارة الطاقة لدينا. هذا النظام لا يقتصر فقط علي التخلص من (Debbie Downers) السلبية و(Nancys) علي الرغم من أنه ينبغي بذل كل جهد ممكن للحد من وجودهم في حياتك _وفهم كيفية تأثير الأشخاص عليك؟!! وكيف يمكنك القيام بعمل أفضل لمطابقة ما تحتاجة في أي لحظة مع ما تتطلبة طاقتك!!!
في بعض الأحيان.... لا أحتاج إلي التواجد حول الأشخاص المتحمسين ، وفي بعض الأحيان أحتاج فيلسوفا" متوازنا" لأقوم بعمل أفضل ما لدي. وأحياناً... أحتاج لأن أكون أكثر حكمة بشأن تقليل الوقت الذي أمضية مع الأشخاص الذين لا يتناسبون مع طاقتي.
وعلي طيف الطاقة... إليك فيما يلي طاقات أنواع الشخصيات المختلفة_ من الطاقة العالية الإيجابية _ مارا" بالمتوازنين الثابتين_ وحتي الطاقة السلبية القوية.......
😃😃 الإيجابيين
هذة هي إلكتروناتي المتحمسة ، الأشخاص الذين يشعرونني بسعادة غامرة ، بمجرد التواجد حولهم في هذا العالم، التحدث معهم يشبة الحصول علي دفعة من الإلهام، عندما أستيقظ في الصباح ، تكون المكالمة معهم أفضل من القهوة ، هم إلهامي وإبداعي ، هم قهوتي/ ومع ذلك لا يمكنني شربها كل يوم دون توقف، لذلك فهي أفضل في الرشفات القليلة وفنجانها الصغير. بشكل عام هم يبدوا سعداء طول الوقت تقريباً... هم الذين تخطيت معهم صعاب حياتك ، ضحكت معهم ، وإستمتعت معهم ، وأشعر بالإمتنان التام لأن لدي منهم الكثير في حياتي ، إنهم ليسوا متحمسين جسديا" مثل الصاخبين ، لكنهم سعداء بشكل عام ، ولديهم مواقف إيجابية تجاه معظم الأشياء...
منهم أيضاً ما أسميهم (مستمعين عجيبين) ...أناس يمكنهم سماع ما تقولة دون أن تقولة ، ويبدو أنهم يستمعون إليك بكل من (أجسادهم وآذانهم) الذين يتوهجون بإشعاعات إيجابية ، دون أن يقولوا أو يفعلوا أي شيء..... هم مستمعونك المعجبون.... بعد الخروج معهم أدرك معني الشعور بالسعادة والحماس والإلهام...
وهناك أيضاً (المدربين والموجهين) ...وهم الأشخاص الذين يبدو أن لديهم مخازن لا نهاية لها من الأمل والإلهام ، المصممة لك خصيصاً ، هم الأشخاص المهتمون حقا" بما تقدمة وكيف تفعل!!... يقدمون نصائحهم وحكمتهم في تفاعلاتهم معك ، دون تسلط أو توجية مباشر منهم...
👥👥 المتوازنون....
(مثبتات هادئة)... هم الأشخاص الذين ينعشون ويجددون الشباب.. ، يلهمونك دون تفاخر منهم أو تظاهر، شخص ما يمكنك الجلوس معه بهدوء في حديقة ، ودون التحدث كثيرا"
يتركني أكثر سعادة ، هؤلاء الناس لا يعبثون بوقتهم ، وعلي الأرجح لا يعرفون كم هم رائعون ، فالتواجد حولهم أمر مشبع ومريح وتصالحي..
.
👥👥 التقيميون...
هم الأشخاص الذين يقولون لك ما تحتاج إلي سماعه ، وليس بالضروره ما تريد سماعه ، ويوصف هؤلاء الأشخاص في بعض الأحيان على أنهم سلبيون ، لكنهم لازالوا يهتمون بك من القلب ، ويبحثون عنك في الواقع ، ويهتمون بك علي المدي الطويل ، إحتفظ بهم حولك ، لكن إحظر الأوقات التي لا تكون فيها جاهز لتلقي تعليقاتهم ، وتحتاج إلي التشجيع بدلا من ذلك ، إبحث عنهم فقط عندما تحتاج إلي نصيحة ذكية.
👥👥 المناضلون..
(المغيرون).... هم أناس يكافحون ويعملون من أجل التغير ، وفي بعض الأحيان يكونوا محبطين أو محاصرين ، إنهم في طريقهم نحو أن يصبحوا الشخص الذي يريدون أن يكونوه ، المحادثات معهم هي المادة الخام المنفتحة ، والملهمه والصعبة والمتغيرة ، بصفة عامة نحن نتعلم معا بشكل جيد ، مع ذلك لاحظ ، في بعض الأحيان قد لا نمتلك طاقة كافية للتفرغ لهذة اللحظات ، فمن الأفضل وقتها أن تقول (لا) وتحتفظ بتاريخ اللقاء لوقت آخر ، تكون فية أكثر نشاطا"
👥👥 السلبيون....
التكراريون ، الغير مغيرين... الأشخاص المعلقون في مشكلة إستمعت إليها لسنوات ، شكواهم هي نفسها مرارا" وتكراراً ، لا يجلبون أي شيء جديد علي الطاولة ، تشعر معهم كأنك عالق في علاقاتهم الرهيبة ، أو وضعهم السيء في العمل ، أو الشعور العام بالضيق ، والتعامل مع هذه النوعية يجب أن يتحلي بالدبلوماسية ، أخبرهم بأدب وبثبات أنك لا تريد التحدث عن مشكلاتهم الخاصة بعد الآن ، "إنني أقدر كل الصراعات التي تواجهها في عالمك ، لكن لا أود أن أتحدث عن ذلك بعد الآن.... أعلم أنك تعمل بجد علي ذلك... لذا دعنا نركز ونتحدث عن أشياء جديدة عندما نلتقي.
👥👥 المزيفون....
هم من يتنكرون في ذي إيجابين...
الكلمات التي يستخدمونها مبهجة، يقولون لك ما يعتقدون أنك تريد سماعه ، يقتبسون أشياء ملهمه ، لكن الجوهر ليس كذلك ، والأهم من ذلك أنك لا تجد جديد في الكلمات أو الأفكار والطريقة التي يتواجدون بها عجيبة ، ليست بهادئة أو صاخبة _ من الواضح أن بعضهم مزيفون ، والبعض الآخر غير صادق _وفي نهاية المطاف الشيء الأهم بالنسبة لنا... كيف تستجيب عندما يكونوا حولك...
❌ المؤثرين سلبا"...
هل صادفت يوما" أناس رائعون...!!! مثيرون للإعجاب... مبدعون، مع ذلك ولسبب ما لا نعلمة (ليس واضحاً) تتأثر سلبا" عندما تكون معهم....!!! والأمر ليس لأنهم أشخاص سيئون_ بل ربما لأنك تتخذ خيارات سيئة عندما تكون حولهم
ولسبب أو لآخر التسكع معهم لا يساعدك علي النجاح. هؤلاء هم الأشخاص الأكثر صعوبة في تحديد الهوية ، لأنه لا يوجد شيء سيئ عنهم ، فمن الأفضل ترشيد التواجد حولهم ، لأن كيفية تأثيرهم عليك ، هي ما يخبرك عما إذا كان الشخص الجيد في حياتك أم لا.
❌ ساااام...
هؤلاء هم أشخاص يجعلونك تشعر بالإغلاق التام عندما تكون حولهم / هم من يستفزونك /ويسرقون طاقتك.... مليئون بالسلبية... يجب علينا القضاء عليهم بسرعة. فهم يظهرون علي حقيقتهم بعد عدة إحتكاكات قليلة ، من السهل تحديدها والتعرف عليها. إذا كنت تحتفظ بعدد من هؤلاء حولك....إسأل نفسك لماذا!!!... ماذا تستفيد من وجود شخص سام داخل دائرتك؟!!
من كل السيناريوهات السابقة ، الشيئ الأكثر أهمية هو... كيف تشعر مع كل هذة الأنواع من الشخصيات؟!!
حيث لا يتعلق الأمر مطلقاً بما إذا كان الشخص جيد أم سيئ_إنه حول ما إذا كان هو نوع الطاقة المناسب لك أم لا.... ومن المهم أيضاً ملاحظة أنه لا يمكن لجميع الأشخاص أن يتناسبوا بدقة مع كل فئة من هذة الفئات _ فغالبا" ما تتغير العلاقات الديناميكية التي لدينا مع الآخرين إعتمادا" علي... من يتفاعل... وما هي الأهداف!!! ، ففي بعض الأحيان يكون أصدقائي سعداء _ وأحياناً متوازنين... وقد ساعدني تحديد هذه الشخصيات _وكيف أشعر عندما أكون حول أنواع مختلفة من الطاقات_ في فهم سبب تركي للشعور بعيدا" عن بعض التفاعلات... وهذا بدورة يساعدني في تحديد_ما يجب فعلة_ ومن أختار لقضاء وقتي معه مستقبلا".إذن فالعلاقات في ذاتها مهمة ، لكن إنتبة إلي ما يشعر بة الأشخاص من حولك _ وأيضاً عليك تحديد نوع الشخصية المفضلة لديك للتواجد معها....
وكما أن هناك شخوص لصوص طاقة أو( مصاصو طاقة) هناك أيضًا عادات وسلوكيات تمتص منا الطاقة وأحياناً تهدرها
➖ الخواطر....
تستعمل أدمغتنا الطاقة في إنتاج كل فكرة ، لذلك فالتفكير مرهق.... يستنفذ طاقتنا حتي لو كانت تلك الأفكار إيجابية. ناهيك عن ما إذا كانت الأفكار سلبية ، سيكون الوضع أسوأ ، لأنها ستؤدي إلي مشاعر سلبيه ، وتوترات جسدية _ تسلبنا طاقة أكبر _ لذا يجب أن نتوقف عن العادات المنتجه للتفكير ، والقاعدة العامة هي (كلما قلت الأفكار ذادت الطاقة) وليكن الهدف (الإسترخاء السريع يعمل عكس الشعور السلبي)
➖ الإجهاد....
ضار جدا بصحتنا ، فهو يسلبنا طاقتنا ، إذ أن ردت فعل الجسم للضغط معقدة للغاية ، وتتطلب الكثير من الطاقة والتي عادة" ما نفقدها دون سبب ، فيبدو الأمر كما لو أن هناك ثقب في خزان الطاقة لدينا.
➖ التوتر...
التوترات تكلف الجسم طاقة هائلة ، واليقظة وإدراك المواقف هي الشيئ الوحيد التي تقلل حدتها ، كما أن ممارسة تقنيات التأمل ، تعيد الجسم إلي حالتة الطبيعية.
بعد كل ما سبق لازال هناك الكثير والذي لم نتحدث عنه من أنواع الشخصيات المتواجدة حولنا ، والتي بدورها تؤثر علي حياتنا وطاقتنا ، ونحن بدورنا نتعامل معها أو نتجنبها ، أو تنال من طاقتنا دون إرادتنا مثل.......
➖ النرجسيين
➖ المتذمرين
➖ الرافضة
➖ الضحايا المحترفين
➖ الأشخاص المصابين بالإكتئاب المزمن
➖ الحسود
➖ المتلاعبين
وأبسط حل للتعامل مع هؤلاء هو تجنبهم.
فالعمل الشاق وحياتك الشخصية لا يترك لك الكثير من الوقت للتفكير في الآخرين ، وهذا لا يعني أبدآ أنك أناني أو ناكر للجميل ، هذا يعني فقط أن مشاعر من حولك يمكن أن تضيع مع الخلط في حياتك اليومية
لقد كنت أركز علي أن أكون إيجابية كثيرا" في علاقاتي مع من حولي في الشهر الماضي.... حيث لاحظت أنني منذ أن بدأت في القيام ببعض الأشياء الصغيرة الجيدة أمرين..
🌸أولا"...السلبية لا تعمل.... حرفيا"
لا يمكن لعقلنا الباطن التعامل معها ، الشيء الآخر عن السلبية هو أن أدمغتنا لا تستطيع معالجة الكلمات السلبية ، وفقا" لأحدث الدراسات ، ..
من الواضح أن عقلنا الواعي يمكنة معالجة هذة الكلمات ، لكن العقل الباطن هو الذي يتخذ الكثير من قراراتنا دون أن ندرك..
ما يعنية هذا بالنسبة لنا هو أننا نكافح من أجل تغير عاداتنا ، وأنماط تفكيرنا.... فعندما نقول لأنفسنا عبارات سلبية ، عقولنا الواعية فقط هي التي تستقبلها ، في حين أنه يمكن أن يكون الموقف أكثر سهولة إذا تركنا (اللاوعي) يقوم هو أيضاً بعملة ، وذلك بإستخدام عبارات إيجابية موازية.
🌸 ثانيا": إيجابيتك ستحسن نظرتك للمستقبل....
التفكير الإيجابي يمكن أن يزيد من سعادتنا بشكل عام ، ولقد تحدثنا عن هذا من قبل ، حيث أشرت إلي الأشياء التي نشعر بالإمتنان لها بشكل منتظم ، وكيف يمكن لذلك تحسين طاقتنا ، حيث أظهرت رداسة في جامعة (نورث_كارولينا) أن العواطف الإيجابية من المرجح أن تشجع الناس علي الوصول إلي علاقات ناجحة ، لذا إبدأ بممارسة الإمتنان من خلال كونك شاكرا" للأشياء الأبسط في حياتك ، وبمجرد قيامك بذلك ، ستصبح الأشياء الأكبر أسهل.
✔️ والآن إليك بعض الطرق البسيطة التي تجعلك ناجح آجتماعيا" وفي نفس الوقت تحيط نفسك بالطاقة الإيجابية....
(1) أحط نفسك بالأشخاص الإجابين...
فالوعي الخاص بك يجذب قبيلتك... ( حاول بناء مجموعة) تجعل الطاقة الإيجابية تتراكم حولك... فالناس عبارة عن طاقات تدور حولنا ، إنها الحقيقة ، والطاقة التي تشبهنا هي تلك التي نجذبها مرة أخري في حياتنا ، وكلما جذبت أشخاص إيجابين أكثر ، ستري أن الكون سيجذب لك المزيد منهم ، ويختفي السلبيون.
(2) كن لطيفاً... وإبتسم أكثر.
هو إجراء صغير... لكنة سيحدث فارق كبير ، حتي وإن لم تكن الإبتسامه حقيقية في البداية ، ستبدأ هذا الشعور بالتحسن.. ، وستغدو أكثر إنفتاحا" علي الآخرين ، مما سيجعل منك شخصاً جاذبا" للطاقة الإيجابية.
(3) إستخدم الكلمات الإيجابية ، وإعط المجاملات....
أن تقول أنا ممتن لك..... أنا علي إستعداد ل..... أن تستخدم كلمات الحب والسعاده والأمان ، ذلك سيعطيك نظرة أكثر بهجه. وإظهار أنك تقدر شخصاً _ تخدم غرضين وتجعلك أنت ومن تتشارك معه ، تشعرون بالرضا، ونحن جميعاً نستحق تلك المشاعر.
(4) ممارسة الإمتنان....
كل صباح تستيقظ فيه ، عليك أن تكون شاكراً لما لديك ، ولمن حولك ، يجب أن تكون شاكراً لكل ما هو موجود في الحاضر ولا تفكر في الماضي أو المستقبل ، ووقتها سوف يمنحك الكون المزيد من الأسباب التي تجعلك شاكراً . لذا إبدأ صباحك دائماً بالإيجابيات...
💗💗 في النهاية....
➖ إذا كنت تريد أن تتمتع بحياة مفعمة بالحيوية ، فإحترس من لصوص الطاقة.
➖ تذكر أنك في المتوسط لك خمس أشخاص تقضي معظم أوقاتك معهم ، سلوكنا وأفكارنا وأنماطنا ، تجذب من سيكون حولنا. لذا إختر بعناية من ستسمح لهم بدخول دائرتك.
➖ إيجاد طرق لوضع الإبتسامة علي وجوه الآخرين ، يؤثر عليك بقدر ما يؤثر عليهم ،
➖ إحرص أن تكون قوة إيجابية في حياة الآخرين .
➖ لا يمكن أن تدوم علاقة تضع نفسك في المقام الأول فيها.
➖ إبتسم عندما ترد على الهاتف ، فالمتصل سوف يشعر بها في صوتك.
➖ كن ودودا" مع الآخرين ، ولكن لا ترفع الكلفة بينكم.
➖ إحذر أن تتحول إنطباعاتك الأولية إلى قناعات نهائية.
➖ فقط بالقلب تستطيع الرؤية بوضوح.
🌸 دمتم بخير 🌸
