اليك يا مجهول اكتب رسالتي ...
وليتني اكون مجهولة أيضاً ، كي تقرأ ولا تعرف من انا....
أجبني الي متي سيستمر الالم والامل....!..نعم اجتمع عندي الالم والامل ولا ادري كيف...انا نفسي لا ادري كيف ...الم الماضي ويا ليته ماضي دون ذكريات...فالوجع بالذكريات اقوي وأشد...ولما لم استطع النسيان وهو مؤلم؟!...والامل عندي في ماذا ؟. فانا لا استطيع الرجوع...وإن استطعت أن اعود ..ف زمان كان جهلي سببا في استمراري ...أما الآن فانا اري كل شيء جيد جدا الي حد اني مع ألمي لا استطيع الرجوع...
ولكن سيظل السؤال الي متي ؟
وكيف الخلاص...؟
كتبت اليك رسائل ومحوتها مئات الآلاف من المرات...
بعضها كان قاسيا...وبعضها وجعا ودموعا والاما .. والآخر هجوما مدويا ..وبعضها برقة الورود...وبعضها ندما ...والآخر توسلا...ثم ماذا بعد...؟
ثم محوتها جميعا....
نعم محوتها ..
محوتها بدموعي وصراخي المكتوم...
محوتها يئسا مني بفاعليتها وتأثيرها عليك...
اراك بلا مشاعر....اراك
اناني....اراك انتهازي الي ابعد الحدود فكيف لك انت تفهم مشاعر مر عليها سنوات؟
كيف لك انت تشعر بمرارة قلمي وكلماتي...
الان....
اليوم...
اللحظه قررت اكتبها لنفسي....للناس...ليست اليك...
ولعلك تقرأها ذات مرة صدفة ...
لكن اشك وقتها انك ممكن أن تفهم حتي أنها كانت لك...
يا قاتلي....
يا قاتلي.. تبت الي الله منك ومن هواك...
لكن ماذا افعل بالألم والذكريات.....
عصفت بي شجوني علي ضفاف مرساك....
وما لأ لمي مرسي الي هواك...
وتقول ما بها فقد مر علي الفراق أعوام...
يقول قلبي ما زال للآلام عنوان...
عنوانها يحمل اسمك وصورتك رغم الجفا...
ولهذا رجعت أدق بابا اغلق منذ أعوام...
ليس املأ منه في الرجوع...
ولكن املأ إذا تحدث.... في الخلااااص...
يا قاتلي ليت شعري يعبر عن مدي ألمي...
ليت شعري منك كيف الخلاص .
0 التعليقات
إرسال تعليق