أهلا بكم من جديد...
لا شك أنكم سمعتم بتغير إسم فيسبوك الذي قام به (مارك زوكنبرج ) ، سنحاول في هذا المقال تبسيط كل المعلومات المتاحة عنه .
أسباب تغير اسم فيسبوك...؟
ماذا يعني هذا الإسم الجديد...؟
كيف سيكون شكل الفيسبوك في المستقبل...؟
أعلن رئيس ومؤسس شركة فيسبوك ، عن إعادة تسمية الشركة ، والتي سيطلق عليها إسم (ميتا) ..يأتي إسم ميتا في كلمة يونانية تعني ( البعد أو ما وراء الكون ) ، خلال العرض تحدث مارك عن مفهوم ما يسمى (ميتافيرس)...والذي سيتضمن عناصر من الواقع الإفتراضي (VR)... والواقع المعزز (ER)
علي سبيل المثال....
أوضح كيف يمكن للمستخدم أن يشارك في حفل موسيقي يذاع على الهواء مباشرة وفي الفضاء الإفتراضي .
الصفه المحدده لميتافيرس : هو الشعور بالوجود كما لو كنت هناك...مع شخص آخر، أو في مكان آخر...
الشعور أنك حاضر حقا مع شخص آخر هو الحلم النهائي للتكنولوجيا الإجتماعية....سيكون هناك منازل يمكنك جعلها مشابة لمنزلك الحقيقي ، مؤسسه بأشياء رقميه ، أو إنشاء مساحه إفتراضية جديده ليس لها نظائر في الواقع.
سيكون هناك فرصة لإحضار أشياء حقيقية إلي ميتافيرس والعكس .وتعمل الشركة على إتاحة إمكانية وضع كائنات رقمية في العالم الحقيقي في شكل صور ثلاثيه الابعاد والتفاعل معها ، من المفترض أنك ستكون قادر على التحكم في الإجراءات في ميتافيرس بيدك وصوتك .
تعمل الشركة أيضا على تقنية تتيح للمستخدمين إنشاء رسائل تمليها قوة الفكر .
سيتمكن مستخدموا ميتافيرس من لعب الشطرنج ، أو كرة السلة مع أشخاص آخرين في بلد آخر في نفس اللحظة....
أيضا سيوفر ميتافيرس فرصا جديدة لتنظيم عملية العمل...
سيتمكن الأشخاص عن بعد من التواصل مع الموظفين في المكتب كما لو كانوا في نفس الغرفة معهم.
سيكون من الممكن الإنتقال فوريا إلي أماكن أخرى ، أو عصور أخرى ، وسيكون من الممكن أيضا إجراء التدريب في أي بيئة إفتراضية تختارها ، أو دعوة أي مدرب إفتراضي إلي منزلك .
وأوضح مارك أنه لتنفيذ الخطة المدرجه ، سيتعين على الشركة إنشاء نظام بيئي يمكن للعديد من المشاركين فيه كسب المال على وجه الخصوص
أعلنت ميتا أنها ستستثمر (150مليون دولار ) في تطوير المحتوى الجديد.
سيكون من الممكن شراء. بيع العناصر الرقميه والحقيقية في ميتافيرس .
يتوقع مارك أن تصل ميتافيرس إلى مليار مستخدم في السنوات العشر المقبلة...
لم يشرح ما ستربحة ميتا نفسها , لكنه أشار أنه ينوي منح المستخدمين فرصة الوصول المجاني إلى المنتج الجديد.
كما أعلن عن تطوير (GTA) بحيث يمكنك اللعب من منظور شخص أول ..وهي واحده من أكثر اللعب شعبية ، ولذلك إختارها مارك .
في هذا العالم ستتمكن من الإنتقال الفوري مصوره ثلاثيه الابعاد ، لتجد نفسك في أي مكان تريده دون رحله ...
وسيؤدي ذلك إلي فتح الكثير من الإحتمالات بعض النظر عن المكان الذي تعيش فيه...
قال مارك يمكنكم قضاء المزيد من الوقت على الأشياء التي تهمك...وتعديل الإختناقات المروريه ...وتقليل إنبعاثات الكربون ...
أضاف أيضا أن ميتا عباره عن فصل جديد ليس فقط للشركه ، ولكن للإنترنت بالكامل.
شعار الشركه هو ( علامة اللانهايه) باللون الأزرق...وتقع الأيقونة علي يسار إسم التعريف....
سيتم تقسيم عمل الشركة إلي كتلتين
الأولي . .. ستتعامل مع الخدمات
الثانيه .. ستصبح منصة لتطوير منصات وتقنيات جديده
سيكون لكل مستخدم إنعكاس متحرك خاص به ...،(صورة رمزيه أو أفاتار )من خلاله سيتمكن الأشخاص من التنقل في العالم الإفتراضي، وقضاء الوقت في ممارسة الألعاب وإستخدام الواقع المعزز في نفس الوقت.... والتواصل مع المستخدمين الآخرين، وإجراء عمليات شراء، وايضا إجراء المكالمات وما إلي ذلك .
أشار مارك أن نظارات الواقع المعزز ، والوجهات الصوتية الجديدة ، وأنظمة التحكم بالإيماءات والتقنيات الذكية للتحكم في الأدوات حول المستخدم ستصبح جزء من هذا البرنامج .
كانت من بين إحدى الخطوات حول ميتا ... إطلاق نظارات ذكية...يحتوي الإصدار الجديد علي كاميرا مدمجه تسمح لك بإلتقاط الصور ، وتسجيل مقاطع فيديو ، فضلاً عن تلقي المكالمات ، والإستماع إلي الموسيقى...
وفقاً لرئيس شركة فيسبوك....بهذه الطريقة تسحب الشركه مستخدميها تدريجياً من شبكة الهواتف الذكية...إلي الواقع الإفتراضي
(ستقوم الشركة بسحب مستخدميها من على شاشات الهواتف الذكية إلى الواقع الإفتراضي ...) ،
تمعنوا جيداً اعزائي فيما قيل من قبل ما ك ، إنه أخطر مشروع تاريخي علي الإنسان والبشر ....
لاحظ أن إسم فيسبوك يعني ....واجهة الكتاب.....
بمعني أنه إلي الآن كنا ننظر إلى واجهة الكتاب فقط .
والآن سيتم فتح الكتاب ، وإدخالنا في دوامة ال مالا نهايه...التي هي الأيقونة علي يسار ميتا ....
كما أعلن في نفس الوقت، عن خدمة النظارات الرقميه...وهي نسخة أفاتار ...حيث يعيش المستخدم فيه إفتراضيا ...وكأنه الواقع.
وانت جالس مكانك تتلقي مكالماتك....وتقوم بعملك....وتمارس نشاطاتك.....دون حاجة للإنتقال الجسدي ....
والحقيقه هي سجن روح الإنسان داخل العالم الرقمي إلي الأبد...أو إلي ما لا نهاية.
وهذا لاشئ بالنسبة للمخاطر الغير متوقعة للميتافيرس والتي لا يدركها أحد حتى الآن.
يا ساده أنا لست ضد التقدم ...ولا ممن يحبون الإعتراض لمجرد الإعتراض ....تقدم كما تريد وكما يحلو لك ، لكن إحذر لا تتخطي إنسانيتك .
لا تستنكر لمبادئك ....
لا تنسلخ من قيمك....
نحن بشر ...نملك الرقي من دون تكنولوجيا....
الرقي الروحي..
الرقي البشري....
دمتم بخير.
0 التعليقات
إرسال تعليق