كل محدودي الذكاء أو غير المهره يشعرون بفوقية شديده وتعالي علي الآخرين. الأشخاص الأذكياء يشعرون دوما بعدم الرضا عن النفس، وبأنهم ليسوا بهذه البراعه ، ولربما حسبوا ما يقومون به ببساطه هو شيء سهل يقوم به أي أحد آخر . تذكر الفيلسوف اليوناني الذي قال (أني أعرف أني لا أعرف) . يقول كونفوشيوس....(المعرفة الحقيقه، هي أن تدرك مدي جهلك...).، ويقول براتراند راسل :...مصيبة عصرنا هو أن من لا يفهمون يشعرون بالتفوق ، بينما الأذكياء فعلا يملؤها الشكوك ... هكذا العالم....، كلما إزداد علما وذكاء....كلما إزداد تواضعاً وشكا في علمه.
القصة الشهيره التي يحكونها عن الخليل بن أحمد الفراهيدي العبقري عندما تحرش به طالب علم وقح ، ووجه له سؤالاً بسيط . لكن الخليل ظل صامتاً ثم قال ...(لا احسن إجابه هذا السؤال) ...ولما إنصرف الطالب الوقح...، تصايح طلاب الخليل في غضب :...( لو تركتنا أن نجيب عنه لأفحمناه)...
لكنه قال لهم (لو قال لكم كذا فما تردون...؟) قالوا بكذا ، قال وعندها لو قال لكم كذا فما تردون...؟ ، صمت الطلاب وقد أدركوا أنهم بلغوا طريقا مسدودا فعلاً.
العالم الحقيقي كان أقل غروراً منهم.
د. أحمد خالد توفيق.
الإنسان هو إنسان فقط إذا إستطاع أن يقاوم ما يحب ، ويتحمل ما يكره ، وهو إنسان فقط إذا ساد عقله علي بهيمته ، وإذا ساد رشده علي حماقته وتلك هي أول ملامح الإنسانية
د. مصطفى محمود.
لا تغضب ممن لا يجيدون سوي الاذي ...كل إناء بما فيه ينضح يكفيهم جزاء بما قدموا ( أنهم يعيشون مع هم ملئين به) وكفي بذلك سبباً لندعوا لهم بالرحمة من ذواتهم ...
من فقه المعارك ألا تشارك في كل معركه تستدعي إليها ... فليست كل المعارك لك. وليست كل المعارك تليق بك ...فرب معركه تنتصر فيها ولكن كان دخولك فيها من الأساس هو أكبر هزيمه .
0 التعليقات
إرسال تعليق