برأيك عزيزي القارئ... هل الحب أهم من الأشياء الآخري!!!
أم الأشياء الآخري أهم من الحب؟!!
هل الأشياء الآخري نوع أرقي من الحب... شئ أعم وأشمل... أكثر واقعية..!!!
وكيف لنا بأن نلزم الحب أن يكون أكثر واقعية.. وهو عالم كامل من الخيال... أم أن هذا فكر محدود للحب في مجتمع لا تتعدي ثقافتة التفسير الغريزي الأنوي السادي للحب.
أولا" أحب أن أسجل إعتزاري لأني بدأت المقال بهذه الأسئلة المبهمة، لكني تعودت أن أشارككم خواطري قبل قلمي....
✳️ الحب بمفهومة المحدود..
هو شعور قوي جدا" بالعاطفه تجاة شخص تنجذب إلية بشكل رومانسي... فأنت تقول أنك تحب شخصاً عندما تكون سعادتة مهمة جداً بالنسبة لك، ويظهر هذا الشعور في سلوكك تجاهة.
✳️ الحب بمنظور شمولي..
أنا لا أؤمن بتجريد الحب من العمومية والشمولية.... فنحن لسنا مجرد أبدان لنهتم فقط بالتجريد.. نحن طاقات داخل أكوان... نحن أرقي من التجريد بمراحل متباعدة...
فليس للحب معني ثابت.. المعني فقط داخلك...داخلنا بأحساسيس ومعايير وطاقات مختلفة...
تجرد من قيود الجسد البالية... أخرج لإحساس (الوفرة الشعورية)... وحاول أن تصل لمعني حب يخصك انت... بداخلك انت.
الحب نهج حياة... الحب طواااف... الحب شمس الحقيقة.. الحب توحيد... الحب تصوف.. الحب طريق الإبداع... الحب تسبيح كوني.
وهنا إستوقفتني مقولة تتردد علي مسامعي منذ نعومة أظافري.. وكنت أؤمن بها حتي وقت قصير...
(مرآة الحب عمياء)...
لا أبدآ.. هذا معتقد مغلوط لأن الحب الحقيقي هو نتاج تعدي الأحكام من الصح والخطأ... فيحدث وضوح تام في النظور، وهو ما يبرئك من العمي...
يقولون أن الحب أعمي ، ولكن الحقيقة الحب هو وضوح/ وعي/ وبصيرة...
ولن نتطرق أكثر لمفهوم الحب... فهو متجدد، وغني وخصب.. وأحب أن أضيف أن الحب هو (العامل المحرك) الأساسي للخير والشر معا"...نعم ، فنحن مهما بلغنا مستويات أعلي من النقاء والوضوح نحمل داخلنا المتناقضين دائماً (الخير والشر) ولك حق التفسير الحر.. لأني وإن وضحتة سأحتاج إلي مجلدات وسنخرج عن سياق المقال.
✳️✳️ المجتمع الشرقي والحب...
ثقافات مختلفة... وحب واحد...
في الوقت الذي خرج الشعر العربي قبل مدارس التاريخ بأروع ملاحم الحب ، بالقصائد الشعرية الرائعة ، والتي علمت العالم كله معاني الحب.... نمنع أبنائنا ونحرم علي كل من حولنا من الإستمتاع بالحب... فأصبحت كلمة الحب تجاوزية... تحمل كل معاني الإنحلال الخلقي.. ، والإنفلات العرفي، كلمة تحمل كل خطايا البشر ، كل الأفعال المنكرة... كل تجاوزات الأفراد... تقمع ثقافة الحب في حد ذاته....
_ ماذا يعني هذا أيها السادة...!!!
والحكم متروك لكم... فلن أتطرق لهذا الجدل... لأن الكلام فية أصبح مستهلك.. مليئ باللغط... ومغلوط ايضا"
مع ذلك لن أنكر أن وسط كل هذة الإزدواجية...
(هناك حب) ....نعم فوسط الدمار تنبت الورود... والحب أجمل الورود....
وحديثنا اليوم مختلفا"بعض الشي...
فنحن لن نتكلم عن ما هية الحب...
سوف نتكلم عن ما بعد الحب...
العلاقات والحب دائما ما تكون عبارة عن مشاعر متدفقة، واحاسيس راقية ورائعة ، ولكن كثيرا" ما تسأل ....
_ ما هي اسباب فشل علاقة حب؟!!..فكل علاقة تكون في بدايتها جميلة ومغلفة بكل معاني السعادة.. ولكن سرعان ما يبدأ الفتور والخلاف بعدة أشهر ، حيث تبدأ كل شخصية تتكشف وتظهر كل ما كانت تبطنه في البداية ، وهذا يكون من خلال تعاملتها وسلوكها المختلف تجاه كل موقف يمر عليهما... بعض الأشخاص يجدون تلك العيوب هي أمور يمكن مع وجودهاأن تستمر الحياة ولكن هناك أمور آخري لا تستقيم الحياه بوجودها بأي حال من الأحوال ،
ويتساءل الطرفين : لماذا نتألم مع الشريك علي الرغم من وجود كل العناصر التي تساعدنا في بناء علاقة ناجحة ؟!!!
رجل وامرأة يجمعهما حبا" رائعا" ،
شخصان مميزان ولكن علي الرغم من هذا ، تصبح العلاقة بعد فترة منهكة للطرفين وتبوء بالفشل....
فلماذا تفشل العلاقة رغم وجود الحب؟!!
وكيف تتحول علاقة مميزه متوهجه لعلاقة سامة مرضية..!!
علي أرض الواقع يحدث هذا في بعض العلاقات فبرغم الأحاسيس الراقية والمشاعر المتوهجة والمتبادلة وإحساس كلا الطرفين أنهم متشابهان أو متطابقان في الفكر والسلوك
تأتي النتيجة غير متوقعة بعدم توافق ثم إنفصال...
وهذا يحدث نتيجة (تبادل الأدوار).. عندما يلعب كل طرف دور آخر غير دورة الرئيسي كشريك عاطفي...
في كتابه(علاقات خطره) يستعرض د. محمد طه إستشاري الطب النفسي.. ثلاثة أدوار يتم لعبها داخل العلاقة العاطفية.
✳️ دور الضحيه :
ويلعبة الشخص الذي يضحي دائماً من أجل الآخر ، ويرهق نفسة ويهلكها بدون الحصول علي أي مقابل ، ولا حتي كلمة شكر أو جملة إمتنان واحده.
✳️ دور الجاني:
يلعبة دائماً الطرف الأقوي الذي يحاول فرض قراراتة.. ويحب السيطره والتحكم.. ويتوقع من الطرف الاخر أن يتفق معه دائماً ولا يعترض أبدأ.
✳️ دور المنقذ:
يلعب الطرف (المنقذ دور الشخص المخلص الذي يساعد دوما" ويلقي أطواق النجاة، ويرغب في تغيير الشريك من أجل حياة أفضل.
وما يحدث في النهاية وبإستمرار العلاقة ، هو ان الجاني يقوم بالأذية والإنتقام، والمنقذ يستحوز علي الآخر ويحاول إمتلاكة.، والضحية يشعر الطرف الآخر بالذنب ويخرج أسوأ ما فية ، وقد يحولة إلي جاني.
وبما أننا ليس من المفترض أن نمارس أدوار الضحية، أو الجاني، أو المنقذ، تحدث المشكلات في العلاقات وتفشل.
وسنعرف هنا معا"أبرز أسباب فشل علاقة الحب:...
✴️(1) التغيير:
كل علاقة مهما بلغت درجة قوتها إلا أنها تحتاج إلي التطوير الدائم...
✴️(2) الخيانة..
حتي وإن كنتم تعيشون في حالة من الحب والسعاده. ،ومع ذلك لجأ أحد أطراف العلاقة إلي الخيانه ، ثم وعد الطرف الآخر بأنه لن يعود إلي ذلك مرة آخري... فلن تستطيعا أن تكملا معا"...لأن هناك طرف فقد الثقة في الآخر.. وسوف يعيش في حالة من القلق والشك طوال الوقت.
✴️(3) التأثير السلبي علي الصحة....
إن إستمرارك في علاقة سيئة يؤثر تأثيرا كبيرا" على عقلك من كثرة التفكيروالخوف والقلق والترقب مما ينعكس علي كل جسمك من ضعف ووهن وإستمرارك في علاقةمثل هذه كي لا تصبح وحيداً سوف يعود عليك ببالغ الضعف...
✴️(4) القسوة والتعسف.
إن القسوة سلوك غير سوي في أي مجتمع وقد يكون هذا السلوك راجع إلي أنه يبتزك كي تظل معه ولا تفارقة وهذا النوع قد يقوم بإذاء نفسه إذا تركتة وهو قطعا"مريض...
فماذا تنتظر لتقوم بإنهاء تلك العلاقة ؟!!!
✴️(5) التواصل والحوار.
التواصل والحديث بإستمرار بين طرفي العلاقة هو أمر مهم جداً و أساسي في إستمرار تلك العلاقة ، وإن كان العكس هو ما يحدث... فهذا يعني أنه يخرجك من حياته ولا يريدك بها.
هنا تأكد أن وقت الرحيل قد حان.
✴️(6) الفرصة الثانية..
أحياناً من شدة حب وتعلق أحد الأطراف بالآخر فإنه بالرغم من أخطائه يعطية فرصة ثانية كي يحسن من نفسة ويدرك أخطاءه.. ولكنها لا تنجح دائماً بالقدر الذي تتمناة...
لا تعطي لشخص فرصة ثانية إذا كنت متأكد أنه سوف يستمر في أخطاءه تجاهك..
✴️(7) المعاناة.
إذا كنت لا تشعر بالراحة والسعادة مع الطرف الآخر..
فلماذا تستمر في تلك العلاقة.
✴️(8) الشعور بالإهانة.
إن الشعور بالتقدير والعزة هو أمر هام جداً لإستمرار وقوة أي علاقة ناجحة ، ولكن إذا كان الشريك لا يثني ولا يقدر ولا يشكر أي فعل حسن تقدمه له فهذا يعني إصطدام سفينة حبكما بصخرة الإهانه.. التي بدورها كفيلة بإنهاء أي علاقه.
وأخيراً..
لك مني كلمات أقولها من مكان حب...
💠 حب نفسك....
فأهم شئ أن تحب نفسك في المقام الأول، فالأشخاص يأتون ويرحلون، وأنت وحدك من سيتحمل نتيجة أفكارك وقراراتك ، فإذا كان شريكك لا يشعر بأي تقدير أو إحترام لذاتك ، فالأفضل أن تنهي هذة العلاقة ، فلا يستطيع أحد أن يقرر ما يجعلك راضياً وسعيد غيرك، ولا أحد يملك صنع سعادتك سواك.
💠 لكل إنسان نصفه الآخر...
دائماً يوجد هناك النصف الذي يكملك.. وتجد راحتك معه، فلا تقلق من وجود بعض المشاكل.. أو عدم التوافق بينك وبين الشريك... فمن المؤكد أن هناك شخص آخر ينتظر اللحظه التي تتاح له كي يقترب منك... فلا تستمر أبدا"في علاقة تؤرقك.. لمجرد خوفك من الوحده.
فسوف يسوق القدر إليك الشخص الذي سوف تجد راحتك وسعادتك معه وحينها فقط سوف تعرف لماذا لم تجد سعادتك مع أي شخص آخر من قبل.
💠 العقد ليس ورقة فقط...
العقد كلمه.. العقد لا يقول الحقيقة... العقد يثبتها فقط....
كلمة(أنا احبك) ...عقد...
الوعد... عقد...
لا تخزلوا من وثق فيكم....
دمتم بخير.
👌👌👌👌👌
ردحذف🌼🌼🌼
حذف🐱
حذف💥 تحياتي 💥
ردحذفشكرا جزيلا
حذف