وبالتالى مهما كنت (سلمي) و مهما كانت سلسه ومهما كنت تسير مستقيم من الطبيعي جداً ان تقابل في حياتك ظروف غير مريحه او مشاكل وان لم تجيد التعامل مع هذه المشاكل بشكل سليم سوف تعاني من الم يسمي (الالم النفسي) الذي يتراكم داخلك مما يسبب لك العديد من المشاكل في المستقبل وفي هذا المقال سوف نتطرق لهذا (الطفيلي) (الالم النفسي) ونحاول ان نعرف كيف نتعامل مع تراكمات الالم النفسي ....كيف اعالج نفسي.. ؟كيف استخدم كل الكلاكيع والمشاكل واحولها الي شيء جيد؟
اذا كنت ممن يعانون من الالم النفسي ‘تابع معي الاسطر القليله القادمه.
ما هو الالم النفسي المصاحب للجسد.. ؟
تعالى معى نلمس الألم النفسى عن طريق تحويله من شئ غير مرئ إلى شئ ملموس... تشبه بشئ طفيلى عايش جوانا ويمكن أن نقول أنه تراكم لتجارب حياه مؤلمه لم يتم مواجهتها بالكامل أو قبولها فى اللحظه التى نشأت فيها أو معالجتها بشكل صحيح حيث لاتترك أثر داخلنا أو تراكمات .
تعالى نتعرف أكثر على هذا الطفيلي (الألم النفسى).
أولا: ماهى خصائص الألم النفسي ؟.
1-أين يعيش هذا الكائن الخيالى (الألم النفسي).. ؟
(الألم النفسي) يعيش داخل صورتك الذاتيه وخصوصا فى الجزئ المختص بالمشاعر بصوره أوضح(صورتك الذاتيه) هى الوصف الذى توصفه لنفسك... الشئ الذى تصدقه على نفسك.
<فمثلا>:لو اننى أرى أننى إنسان ناجح فالصوره الذاتيه التى أأخذها عن نفسى هى كذلك العكس (فكره النجاح).
وداخل هذه الصورة الذاتية جزئ آخر وهو المشاعر التى تحملها أنت لنفسك <فمثلا> تحدثك داخل نفسك(أنا مبسوط) (أنا حزين) (أنا أتألم)
وهذا الكلام إنما يعبر عن صورتك الذاتيه التى ترى نفسك فيها.
*ماهى أعراض الألم النفسي ؟
أولا:ردود أفعال مبالغ فيهالا تتناسب حدتها أبدا مع الفعل نفسه.
ثانيا:تكرار الذكريات التى حدثت سواء فى الماضى القريب أو البعيد أو تحاول أن تتخيل أشياء مؤلمه يمكن أن تحدث لك فى المستقبل .
ثالثا:سحب الطاقه الإيجابيه وطاقه العطاء والانتاج تدريجيامن الجسم ويستخوذ عليك بدلا من السلبيه المفرطه فى كل نواحى وإلتزامات حياتك وتهتز صورتك الذاتيه عن نفسك وتبدأ فى فقدان هويتك.
رابعا: تدريجيا تبدأ أنت نفسك بتخريب العلاقات الموجود فيها وخصوصا أقرب العلاقات إليك حيث تجد نفسك تختلق الأزمات والمشاكل وبين اقرب الناس إليك كعلاقتك بزوحتك أو والديك وأصدقائك المقربين.
كن قوى الملاحظه وراجع ماسبق وذكرناه إن وجدت أنه يوجد عندك (ألم نفسي) مصاحب للجسد يعيش بداخلك وهذا (الألم النفسى) يعيش في ثلاث أطوار أو ثلاث مراحل.
*المرحله الأولى : وتعتبر أصغر مرحله وتسمى (بالمحفزات) [على سبيل المثال]اذا حدث لك أى حدث غير سعيد ولو حتى صغير وبسيط لكنها تترك بداخلك علامه عندها الألم النفسي يكون بداخلك لكنه غير نشط بوجود هذه المحفزات البسيطه يتحول إلى ألم نشط ويكمن أن يكون هذا المحفز محفز جسدى ويمكن أن يكون هذا المحفز عاطفى ويكمن أن يكون المحفز عباره عن حدث ويمكن أن يكون المحفز عباره عن التغيرات الفسيولوجيه التى تحدث للجسد إذا مر بألم نفسى ومثال لذلك أوقات علامات الأنوثه عند المرأه فهى دائما تأتى بتغيرات فسيولوجيه تسبب إكتئاب وآلام نفسيه.
حتى الرائحه نفسها يمكنها أن تحفز داخلك نوع من الألم النفسى وخاصه إذا إرتبطت بذكرى أو بحدث غير سعيد فبمجرد شمها تسترجع كل الآلام النفسيه المرتبطه بها ومشكله الألم النفسى أنه حينما يتحول فى الحاله الغير نشطه إلى الحاله النشطه فإنك تعيش نفس الألم بنفس التفاصيل المرتبطه به.
*المرحله الثانيه:فى مراحل الألم النفسى هى مرحله التغذيه عند الألم النفسى داخلى وهذا الألم فى الحاله النشطه فهو يريد أن يتغذى لينمو ويتحول فى مجرد ألم نفسى نشط صغير إلى ألم نشط كبير فيتغذى هذا (الألم النفسي) على الألم نفسه والذى يوجد بداخلك.
*المرحلخ الثالثه: وهى مرحله السيطره أى أن هذا الألم الموجود داخلك الذى يتغذى ويكبر يريد أن يسيطر عليك ويريد أن يصنع (ألم نفسي) مثله ألم نفسى آخر جديد فيبدأ بإنتاج (آلام نفسيه) جديده أخرى. إلى أن تصل للمرحله التى تصبح فيها أنت نفسك مجرد (ألم نفسى) كبير أصحبت أنت نفسك مصدر للآلام النفسيه الموجوده فى هذا العالم أنت نفسك أصبحت ألم تتغذى على الألم وتتلزز فى بعض الحالات القصوى أصبحت كتله متحركه فى فى الألم
ماهو الحل؟
1-أنت لست ألمك أنت مختلف عن الألم بمعنى أنك أنت لست هذه الأفكار السلبيه التى ألصقتها بنفسك أنت شخص آخر أنت إنسان مكون من الحب وليس الألم.
2-أعرف أين محفزاتك وعندما تضع يديك على محفزاتك وقتها تستطيع أن تتحكم فى إنفعالاتك وبالتالى لاتعطى فرص للألم أن يتغذى على ألامك وإنفعالاتك.
3-وهى أهم عامل هو ان تعيش اللحظه أى تنفصل عن الماضى والمستقبل وتعيش وقتك الحاضر وفقط ولاتتواجد فى أى لحظه أخرى كن حاضرا وليس غائبا وقتها لن يكون الألم النفسى له سلطه عليك.
4-أقتلع الآلام النفسيه الموجوده بداخلك من جذورها عن طريق أن تتقبل أى ألم حدث لك فى الماضى وتكون على يقين تام وإيمان بالجمله القادمه وهى أى حدث وقع لك فى الماضى وقد حدث لك بأحسن طريقه ممكن تحدث وذلك لسبب وجيه جدا هو أنك لاتملك العوده للماضى لتصحيح الأخطاء وحتى لو رجعت وغيرت ستصتدم بأشياء وآلام إخرى جديده لاتستطيع التعامل معها
*وبالتالى إقبل أى ألم فى الماضى الألم جعلك الأفضل جعلك تتعلم وتكون ثقافه وشخصيه جديده ضد الآلام والصدمات الألم هو من ساعدك لتعرف من إنت.
0 التعليقات
إرسال تعليق