لكم التحية والسلام جميعا"...إلي كل من سيقرأ هذا المقال ،
بداية"; لن أتناول فيروس (كورونا) اليوم من منظور طبي ، لأني بكل بساطة لست طبيبة. سوف نتكلم اليوم من منظور آخر مختلف، واتمني بكل صدق أن تحصولوا ولو علي معلومه واحدة مفيدة، اتمني من قلبي أن اساهم ولو بشيء قليل جدا" في فكر جديد ووجهة مختلفة تعود علينا جميعاً بالسلام.
يمر العالم أجمع هذة الأيام بفترة إختبار صعبة جدا"، حيث تسود المجتمعات في شتي البلاد حالة فزع جمعي بسبب ما نسمية(كورونا). واليوم سنتناول حالة الفزع تلك من وجهة نظر جديدة، منظور مختلف، منظور ذهني، منظور روحي، ومنظور (طاقي). وأحب أن أبدأ الحديث بسؤال يثري الحديث.
++ كيف لنا أن نتعامل مع شيء مثل كورونا أو مع أي حالات أخري مشابهة تحدث في (الوعي الجمعي) ؟!!
وتؤدي إلي حالة خوف وهلع وخصوصاً في تلك المناطق التي لم ينمي الوعي الحسي عند أفرادها.. وتعتمد في حياتها علي وعي (الإنقياد الطاقي) أو وعي القطيع...
**هل فيروس كورونا فعلاً مرض خطير؟!
_ الجواب ; من الممكن فعلاً أن يكون مرض خطير. لكن بمنظور (رقمي) إذا نحن قمنا بتحييد العواطف ونظرنا إلي الأمور كما هي سنجد أنه مرض مثل أي مرض، بل هناك الأخطر. فمثلاً عدد الأشخاص التي تموت بسبب الحوادث يومياً أكثر بكثير من كورونا، أو عدد الأشخاص التي تموت يومياً بسبب(السرطان)، وإن قارنا أيضاً به عدد الوفيات بسبب الخطأ الطبي يومياً.. وهكذا...
إذن ورقميا" لو تطلعنا علي نسبة الوفيات بسبب كورونا إلي نسبة الوفيات بأسباب آخري سنجد أنه ليس خطيرا" ولا فاجعا" كما يحاول أن يصورة المجتمع. ولكن الإنسان بطبيعتة هو كائن (عاطفي) ولا نستطيع أن ننزع منه هذا الجزئ، والأهم عندما نتناول أي موضوع سواء كان (وباء) أو أي شيء آخر أن نحييد الأحاسيس. كل إنسان يحركة نظامين داخلة (نظام الحب/ ونظام الخوف). ف غالبية الأشخاص يتحكم فيها ويحركها نظام الخوف . والخوف من وجهة نظري أخطر ألف مره من المرض... فالخوف يتسبب في ضعف جهاز المناعة... ، الخوف هو ما يجعلك في حالة (إنقباض طاقي).. ، الخوف هو الذي يجعلك (تتلقي معلومات) مغلوطة غير منطقية وتصدقها. ...، الخوف هو ما يجعلك متوتر ومضطرب تبحث عن حماية في أي مكان... ، الخوف يجعلك تعيش في حالة (انقياد) خلف الميديا. فأي شيء تتلقاة من الإعلام يؤثر فيك لأنك واقع تحت تأثير الخوف... الخوف يجعلك غير متزن فلا تستطيع رؤية الأشياء بشكل صحيح حقيقي واقعي ومنطقي. الخوف لا يمكن أن يؤدي إلي نتيجة فيها حلول. لأنك وأنت تحت تأثير الخوف تهبط اوإلي أدني مستويات الطاقة... إذن و إذا كنت تبحث عن الحل ، فأنت لن تجدة بالخوف.. دائما ما تجد الحل علي ابعاد (طاقية مرتفعة) ..دائما ما يأتي الحل من مستوي وعي أعلي من مستوي وعي المشكلة.
وهنا وجب علينا طرح عدة أسئلة...
# من يغذي الخوف؟!!
#ما هو الغرض من تغذية الخوف؟!!
# ما هو هدف من يدفعنا للخوف؟!!
وقبل أن نبحث عن ايجابات ، أحب أن اشير.. أنه ليس معني كلامي مطلقاً.. أن تهمل في احتياطاتك الصحية، بل وجب الحذر والحرص لأن النفس أمانه.. وكل هذا جائزا"ويعتبر تعامل صحيح مع الوضع الحالي. وعودة إلي سؤالنا.. وإذا اردت أن تعرف الإيجابة.. وذلك بعيدا"عن أي أبعاد علمية..
إرتقي أولا" بروحك الفكريه وتأملك... حاول أن تتخطي الحدث وتحولة إلي طاقة روحية أعلي ، علي وعي أكبر، إبعد بتفكيرك وطاقتك عن (الوعي الجمعي) وذلك كي تستطيع أن تصل إلي معلومات علي مستوي عالي من الشفافية والنقاء. وبعيد عن التيارات الفكرية الدارجه ، ستجد أن هناك من يستفيد من خوفك ...لأن الخوف يجعل (الوعي الجمعي) في حالة إنقياد.. فيسهل السيطرة عليك.. وليس هذا فقط ، (الخوف يجعلك توفر غذاء لمستويات طاقية آخري) . سأفسر لك معني كلامي......أنت حينما تكون في حالة خوف. طاقيا" فإن هناك من يتغذي علي خوفك... ويستفيد منه.. ويكبلك به.
#وإن قولنا لماذا في هذا التوقيت خاصة"؟!!!
هل حقيقي تريد أنت تعرف الإيجابة!!!!!
هل فعلا"تريد أن تشغل روحك وفكرك وتصل إلي إجابة مرضية.. يحترمها عقلك!!
** الجواب سهل جداً. لأن الوعي الإنساني أصبح في تطور رهيب.. ، منذ سنة 2012 وصاعدا" حتي سنة 2020 بدأ الوعي يرتفع إلي مستويات أعلي / وأعتبر أن سنة 2020 هي واحدة من السنوات المحورية والتي حدث فيها إنقلاب للوعي. إذن الطريقة التي نثيط بها هذا الوعي ونمنع نموه وتطورة هي ماذا.... ؟!!!
هي أن تحصرة داخل (الخوف)
بشكل آخر... نمو الوعي بين الناس أصبح من الصعب السيطرة علية ...أصبح الناس يمتلكون قسطا" أعلي من الحرية. فأصبح من الصعب أن يستخدموك كغذاء لهم.. من الصعب أن تغذي مستوياتهم الطاقية... أين إنصياعك لرغباتهم وإنسياقك خلفهم (بالوعي الجمعي) ..اي (فكرة القطيع) ...
## في المجمل... هذه هي الحياة ، كلما ذاد عدد الخائفين (بالوعي الجمعي) كلما ذاد تأثير الطاقات التي تجبر الناس للإنصياع في اتجاه معين...
++ إذن لا تخف... لا يوجد شيء لتخاف منه / نعم أكرر لا يوجد شيء لتخاف منه (سواء مات الناس بسبب الكورونا/ أو عاش الناس بغير كورونا)
حتي (الموت).....
حتي الموت.. لا تخافة لأنه لا يوجد شئ في الموت لتخاف منه.. لا تدع أبدآ الخوف يتملكك من أي شيء مهما كان عظم هذا الشيء
*** إذن كيف نتعامل مع مشكلة الكورونا!!!
تعامل لكن دون خوف.. إبعد عن ضغوط الميديا لتستوعب.
خفف من الصراخ... خفف من الخوف.
أتعلم... من الطبيعي أن يعطيك الإعلام صورة موسعة وشاملة لنواحي الحياة... لكنها لا تقوم بذلك واقعيا"
فهل أخبرتك الميديا يوما" أن هناك شيء إسمه صحوه روحيه وهي اهم من أخبار الحروب والنزاعات والدم والقتل
طبعا" لا..... وهل أخبرتك يوماً كيف تحافظ علي توازنك الذهني!!!... أو هل علمتك يوماً كيف ترتقي بحياتك!!!
كل الإيجابات واحده وهي لا...
انت تتابع أخبار.. لا تري ولا تسمع سوي الخوف... حروب هنا ومجاعات هناك... ونزاعات وقتل... الخ لذلك تجد نفسك وأنت تتابع الأخبار مكتأب... وأنا شخصياً لم أعد متابعة للأخبار.. وهذا لايجعل مني جاهلة بما يحدث حولي، علي العكس... وفي النهاية هذة خياراتك أنت ، ومن الممكن لك أن تتابع وأنت فاصل إدراكيا" وإلا لماذا!!! تشحن روحك بكل تلك الطاقات السلبية ؟!! ما هي الفائدة التي تعود عليك من إضطرابك.. ، من نهوضك من النوم ليلا" مفزوع بسبب القلق من المجهول!!!
إبعد عن كل تلك الضغوط وحاول أن تري الأمور مثلما هي علي حقيقتها دون خوف. وخطوة بخطوة غير فكرك بمنظور آخر.. حتي يصبح (الحب) لا(الخوف) هو ما يحركك. صفي ذهنك وإرتقي بوعيك.
هناك قانون في الكون يسمي (قانون الاقطاب) بمعني أن كل شيء في الكون محصور بين قطبين... هناك قطب شمالي وآخر جنوبي مثلما هناك خير وشر..شيء إيجابي وآخر سلبي... بمعني أن أي نقمة بالعالم يقابلها نعمة.. وحينما نرتقي بأنفسنا عن طاقة (الخوف الجمعي) لنرتفي بمستوي وعي أعلي ستتفتح مداركك.. وستدرك طريقك
قولنا أن من النقمه تولد النعمة....
###ما هي النعمة من ظهور كورونا؟!!!
1...هي فرصة جيدة لأن يشعر البشر بالوحدة... يتقاربوا رغم إختلاف اللون والثقافات والمعتقدات بدون تمييز عرقي ومذهبي.. أصبح هناك شيظ يوحدهم حتي ولو كان هذا الشيء هو عدو
2...ظهر تعاطف بين الشعوب بعضها بعضا" نتيجة الأزمات الصحية ومحاصرة المرض
3...الأذمة أفرزت حلول جديدة متطورة.. أفكار خارج الصندوق مثل فكرة (التعليم عن بعد) مثلا" .
إن هذة الأشياء الإيجابية التي أفرزتها الأزمة... والتي لم نكن انصل إليها لو لم نتخلص من إحساس الخوف..
وأيضاً أجدها فرصة جيدة لتقوية جهاز المناعة في الجسم... فرصة لتتعرف علي جسمك أكثر وتزيد من طاقاتك الإيجابيه قيس علي ذلك كل شيئ ليس مشكلة كورونا فقط.....
كل شيء في النهاية سيقودك إلي السفاء... فعندما ترتفع مناعتك ، وتتغير طاقتك... سيلعب الجسم وقتها علي ما يسمي (بسيكولوجية النجاة) داخلك...
وايضا" أجدها فرصة جيدة لتطهر نفسك من فكرة (الخوف من الموت) وقتها... ووقتها فقط ستبدأ العيش الحياة الصحيحة ...ستبدأ رحلتك ولكن في الإتجاة السليم.
نستنتج من كل ما سبق أن لكل مشكلة إيجابيات وسلبيات..
ولن تري الوجه الإيجابي إلا إذا تحررت من الخوف
تعمق داخلك.. ولاحظ ما الذي تغذية... هل تغذي الخوف أم تغذي الحب؟!!!! ستجد أن الطاقة التي تغذيها هي الطاقة الاقوي... ولك حرية الإختيار... إن اردت حبا" أم أردت خوفا"
حارب الكورونا (بالحب)
حب ذاتك... حب طبيعتك... حب ظروفك... تقبل واقعك...
أنا لا أطلب منك أن تنكر الخوف... لكن لا تحكم علية...
(حس الخوف) لكن عد سريعا لسلام قلبك...
(حس الخوف) لكن لا تدعة يهزمك...
(حس الخوف) لكن لا تغذية بمعلومات مغلوطة.
بداية"; لن أتناول فيروس (كورونا) اليوم من منظور طبي ، لأني بكل بساطة لست طبيبة. سوف نتكلم اليوم من منظور آخر مختلف، واتمني بكل صدق أن تحصولوا ولو علي معلومه واحدة مفيدة، اتمني من قلبي أن اساهم ولو بشيء قليل جدا" في فكر جديد ووجهة مختلفة تعود علينا جميعاً بالسلام.
يمر العالم أجمع هذة الأيام بفترة إختبار صعبة جدا"، حيث تسود المجتمعات في شتي البلاد حالة فزع جمعي بسبب ما نسمية(كورونا). واليوم سنتناول حالة الفزع تلك من وجهة نظر جديدة، منظور مختلف، منظور ذهني، منظور روحي، ومنظور (طاقي). وأحب أن أبدأ الحديث بسؤال يثري الحديث.
++ كيف لنا أن نتعامل مع شيء مثل كورونا أو مع أي حالات أخري مشابهة تحدث في (الوعي الجمعي) ؟!!
وتؤدي إلي حالة خوف وهلع وخصوصاً في تلك المناطق التي لم ينمي الوعي الحسي عند أفرادها.. وتعتمد في حياتها علي وعي (الإنقياد الطاقي) أو وعي القطيع...
**هل فيروس كورونا فعلاً مرض خطير؟!
_ الجواب ; من الممكن فعلاً أن يكون مرض خطير. لكن بمنظور (رقمي) إذا نحن قمنا بتحييد العواطف ونظرنا إلي الأمور كما هي سنجد أنه مرض مثل أي مرض، بل هناك الأخطر. فمثلاً عدد الأشخاص التي تموت بسبب الحوادث يومياً أكثر بكثير من كورونا، أو عدد الأشخاص التي تموت يومياً بسبب(السرطان)، وإن قارنا أيضاً به عدد الوفيات بسبب الخطأ الطبي يومياً.. وهكذا...
إذن ورقميا" لو تطلعنا علي نسبة الوفيات بسبب كورونا إلي نسبة الوفيات بأسباب آخري سنجد أنه ليس خطيرا" ولا فاجعا" كما يحاول أن يصورة المجتمع. ولكن الإنسان بطبيعتة هو كائن (عاطفي) ولا نستطيع أن ننزع منه هذا الجزئ، والأهم عندما نتناول أي موضوع سواء كان (وباء) أو أي شيء آخر أن نحييد الأحاسيس. كل إنسان يحركة نظامين داخلة (نظام الحب/ ونظام الخوف). ف غالبية الأشخاص يتحكم فيها ويحركها نظام الخوف . والخوف من وجهة نظري أخطر ألف مره من المرض... فالخوف يتسبب في ضعف جهاز المناعة... ، الخوف هو ما يجعلك في حالة (إنقباض طاقي).. ، الخوف هو الذي يجعلك (تتلقي معلومات) مغلوطة غير منطقية وتصدقها. ...، الخوف هو ما يجعلك متوتر ومضطرب تبحث عن حماية في أي مكان... ، الخوف يجعلك تعيش في حالة (انقياد) خلف الميديا. فأي شيء تتلقاة من الإعلام يؤثر فيك لأنك واقع تحت تأثير الخوف... الخوف يجعلك غير متزن فلا تستطيع رؤية الأشياء بشكل صحيح حقيقي واقعي ومنطقي. الخوف لا يمكن أن يؤدي إلي نتيجة فيها حلول. لأنك وأنت تحت تأثير الخوف تهبط اوإلي أدني مستويات الطاقة... إذن و إذا كنت تبحث عن الحل ، فأنت لن تجدة بالخوف.. دائما ما تجد الحل علي ابعاد (طاقية مرتفعة) ..دائما ما يأتي الحل من مستوي وعي أعلي من مستوي وعي المشكلة.
وهنا وجب علينا طرح عدة أسئلة...
# من يغذي الخوف؟!!
#ما هو الغرض من تغذية الخوف؟!!
# ما هو هدف من يدفعنا للخوف؟!!
وقبل أن نبحث عن ايجابات ، أحب أن اشير.. أنه ليس معني كلامي مطلقاً.. أن تهمل في احتياطاتك الصحية، بل وجب الحذر والحرص لأن النفس أمانه.. وكل هذا جائزا"ويعتبر تعامل صحيح مع الوضع الحالي. وعودة إلي سؤالنا.. وإذا اردت أن تعرف الإيجابة.. وذلك بعيدا"عن أي أبعاد علمية..
إرتقي أولا" بروحك الفكريه وتأملك... حاول أن تتخطي الحدث وتحولة إلي طاقة روحية أعلي ، علي وعي أكبر، إبعد بتفكيرك وطاقتك عن (الوعي الجمعي) وذلك كي تستطيع أن تصل إلي معلومات علي مستوي عالي من الشفافية والنقاء. وبعيد عن التيارات الفكرية الدارجه ، ستجد أن هناك من يستفيد من خوفك ...لأن الخوف يجعل (الوعي الجمعي) في حالة إنقياد.. فيسهل السيطرة عليك.. وليس هذا فقط ، (الخوف يجعلك توفر غذاء لمستويات طاقية آخري) . سأفسر لك معني كلامي......أنت حينما تكون في حالة خوف. طاقيا" فإن هناك من يتغذي علي خوفك... ويستفيد منه.. ويكبلك به.
#وإن قولنا لماذا في هذا التوقيت خاصة"؟!!!
هل حقيقي تريد أنت تعرف الإيجابة!!!!!
هل فعلا"تريد أن تشغل روحك وفكرك وتصل إلي إجابة مرضية.. يحترمها عقلك!!
** الجواب سهل جداً. لأن الوعي الإنساني أصبح في تطور رهيب.. ، منذ سنة 2012 وصاعدا" حتي سنة 2020 بدأ الوعي يرتفع إلي مستويات أعلي / وأعتبر أن سنة 2020 هي واحدة من السنوات المحورية والتي حدث فيها إنقلاب للوعي. إذن الطريقة التي نثيط بها هذا الوعي ونمنع نموه وتطورة هي ماذا.... ؟!!!
هي أن تحصرة داخل (الخوف)
بشكل آخر... نمو الوعي بين الناس أصبح من الصعب السيطرة علية ...أصبح الناس يمتلكون قسطا" أعلي من الحرية. فأصبح من الصعب أن يستخدموك كغذاء لهم.. من الصعب أن تغذي مستوياتهم الطاقية... أين إنصياعك لرغباتهم وإنسياقك خلفهم (بالوعي الجمعي) ..اي (فكرة القطيع) ...
## في المجمل... هذه هي الحياة ، كلما ذاد عدد الخائفين (بالوعي الجمعي) كلما ذاد تأثير الطاقات التي تجبر الناس للإنصياع في اتجاه معين...
++ إذن لا تخف... لا يوجد شيء لتخاف منه / نعم أكرر لا يوجد شيء لتخاف منه (سواء مات الناس بسبب الكورونا/ أو عاش الناس بغير كورونا)
حتي (الموت).....
حتي الموت.. لا تخافة لأنه لا يوجد شئ في الموت لتخاف منه.. لا تدع أبدآ الخوف يتملكك من أي شيء مهما كان عظم هذا الشيء
*** إذن كيف نتعامل مع مشكلة الكورونا!!!
تعامل لكن دون خوف.. إبعد عن ضغوط الميديا لتستوعب.
خفف من الصراخ... خفف من الخوف.
أتعلم... من الطبيعي أن يعطيك الإعلام صورة موسعة وشاملة لنواحي الحياة... لكنها لا تقوم بذلك واقعيا"
فهل أخبرتك الميديا يوما" أن هناك شيء إسمه صحوه روحيه وهي اهم من أخبار الحروب والنزاعات والدم والقتل
طبعا" لا..... وهل أخبرتك يوماً كيف تحافظ علي توازنك الذهني!!!... أو هل علمتك يوماً كيف ترتقي بحياتك!!!
كل الإيجابات واحده وهي لا...
انت تتابع أخبار.. لا تري ولا تسمع سوي الخوف... حروب هنا ومجاعات هناك... ونزاعات وقتل... الخ لذلك تجد نفسك وأنت تتابع الأخبار مكتأب... وأنا شخصياً لم أعد متابعة للأخبار.. وهذا لايجعل مني جاهلة بما يحدث حولي، علي العكس... وفي النهاية هذة خياراتك أنت ، ومن الممكن لك أن تتابع وأنت فاصل إدراكيا" وإلا لماذا!!! تشحن روحك بكل تلك الطاقات السلبية ؟!! ما هي الفائدة التي تعود عليك من إضطرابك.. ، من نهوضك من النوم ليلا" مفزوع بسبب القلق من المجهول!!!
إبعد عن كل تلك الضغوط وحاول أن تري الأمور مثلما هي علي حقيقتها دون خوف. وخطوة بخطوة غير فكرك بمنظور آخر.. حتي يصبح (الحب) لا(الخوف) هو ما يحركك. صفي ذهنك وإرتقي بوعيك.
هناك قانون في الكون يسمي (قانون الاقطاب) بمعني أن كل شيء في الكون محصور بين قطبين... هناك قطب شمالي وآخر جنوبي مثلما هناك خير وشر..شيء إيجابي وآخر سلبي... بمعني أن أي نقمة بالعالم يقابلها نعمة.. وحينما نرتقي بأنفسنا عن طاقة (الخوف الجمعي) لنرتفي بمستوي وعي أعلي ستتفتح مداركك.. وستدرك طريقك
قولنا أن من النقمه تولد النعمة....
###ما هي النعمة من ظهور كورونا؟!!!
1...هي فرصة جيدة لأن يشعر البشر بالوحدة... يتقاربوا رغم إختلاف اللون والثقافات والمعتقدات بدون تمييز عرقي ومذهبي.. أصبح هناك شيظ يوحدهم حتي ولو كان هذا الشيء هو عدو
2...ظهر تعاطف بين الشعوب بعضها بعضا" نتيجة الأزمات الصحية ومحاصرة المرض
3...الأذمة أفرزت حلول جديدة متطورة.. أفكار خارج الصندوق مثل فكرة (التعليم عن بعد) مثلا" .
إن هذة الأشياء الإيجابية التي أفرزتها الأزمة... والتي لم نكن انصل إليها لو لم نتخلص من إحساس الخوف..
وأيضاً أجدها فرصة جيدة لتقوية جهاز المناعة في الجسم... فرصة لتتعرف علي جسمك أكثر وتزيد من طاقاتك الإيجابيه قيس علي ذلك كل شيئ ليس مشكلة كورونا فقط.....
كل شيء في النهاية سيقودك إلي السفاء... فعندما ترتفع مناعتك ، وتتغير طاقتك... سيلعب الجسم وقتها علي ما يسمي (بسيكولوجية النجاة) داخلك...
وايضا" أجدها فرصة جيدة لتطهر نفسك من فكرة (الخوف من الموت) وقتها... ووقتها فقط ستبدأ العيش الحياة الصحيحة ...ستبدأ رحلتك ولكن في الإتجاة السليم.
نستنتج من كل ما سبق أن لكل مشكلة إيجابيات وسلبيات..
ولن تري الوجه الإيجابي إلا إذا تحررت من الخوف
تعمق داخلك.. ولاحظ ما الذي تغذية... هل تغذي الخوف أم تغذي الحب؟!!!! ستجد أن الطاقة التي تغذيها هي الطاقة الاقوي... ولك حرية الإختيار... إن اردت حبا" أم أردت خوفا"
حارب الكورونا (بالحب)
حب ذاتك... حب طبيعتك... حب ظروفك... تقبل واقعك...
أنا لا أطلب منك أن تنكر الخوف... لكن لا تحكم علية...
(حس الخوف) لكن عد سريعا لسلام قلبك...
(حس الخوف) لكن لا تدعة يهزمك...
(حس الخوف) لكن لا تغذية بمعلومات مغلوطة.
0 التعليقات
إرسال تعليق