مقالنا اليوم عن المرأة
ولن نضع لها تعريف معين فالمرأة هي أنا، هي والدتك، هي زوجتك، هي أختك، هي إبنتك ، هي أنتي...
ولن أميزها بأي صفة آخري أو أي شيء آخر ، فمن (عان) ألم التمييز لن يقع في فخة. كفا لها هذا تعريفا".
وإن كان المقال عن المرأة ، فهو ليس حكرا"عليها، هو موجه لكل إنسان يشاركها المجتمع.
إننا اليوم لسنا بصدد مناقشة قضية التمييز ، بل سنتطرق لموضوع محدد وهو هل فقدت المرأة أنوثتها أثناء خوضها المعترك المهني؟!!!
فالرجل أصبح يتهم المرأة بأنها فقدت أنوثتها ورقتها وبريقها ، وبما أن الموضوع أصبح مثيرا"للجدل ، يجعل من المرأة (انسان) مقصر ومذنب ويجعل من الرجل (إنسان) ضحية الإهمال والتقصير ، وجب علينا إلقاء الضوء علي هذا الموضوع ، وسأراعي الحيادية قدر المستطاع.
بداية ::: ما هي أسباب خروج المرأة للعمل قديما والي اللحظة الراهنة.؟
بدأت رحلة المرأة للخروج للعمل منذ فجر التاريخ ، وإن إختلفت أسباب خروجها للعمل بإختلاف الحقب التاريخية والإجتماعية المتباينة ففي أيام الفراعنة خرجت المرأة غير مضطرة المشاركة الإجتماعية ولكن حرصا"منها علي مساعدة زوجها بكل حب وتفاني فنجد في المجتمع الفقير (وكان مجتمعا" زراعيا" ) تخرج المرأة للمساعدة في (الزراعة/ رعاية الحيوانات/ تربية الطيور) ولم تكن هذه المشاركة تؤثر بأي قدر علي حياتها الأسرية وعلي زوجها وأولادها علي العكس كانت محط تقدير الأسرة والمجتمع .
وفي الطبقة الحاكمة نجد أن المرأة إعتلت أرقي المناصب السياسية فسارت حاكمة للبلاد ، وقامت بطفرات سياسية تفوقت فيها علي الرجال وحافظت علي أمن الدولة ، وصلاح الرعية. وكذا لم تتأثر حياتها الأسرية كامرأة لها ما لها وعليها ما عليها.
في بداية الستينات وبعد ثورة المرأة ومطالبتها المساواة بالرجل في الحقوق ، تغيرت اسباب خروج المرأة للعمل تماما عن بداية التاريخ ، فخرجت المرأة وهي غير ملزمة بالخروج فلم تحتم عليها ظروفها مساعدة الرجل ،بل خرجت كنوع من أنواع المنافسة وإثبات الذات والإستقلالية. بعيدا" عن ظغوط الحياة ومتطلباتها. وفي ظل تغيرات العصر الحديث تغيرت اسباب خروج المرأة للعمل ، وتزايدت في الآونه الأخيرة نسبة النساء العاملات ، بحيث أصبح عمل المرأة من أولويات الأمور ، فبعد ان كان خروجها للعمل (إثبات ذات وتحقيق مساواة وإستقلالية) أصبح الخروج للعمل مقترنا"(بالضرورة والحاجة) الداعية إلية عند فقد المعيل (رب الأسرة) وإعتمادا"عليها في توفير سبل المعيشة ، أصبح المجتمع يستغل قدرتها ويستفزها بشكل يفوق هذة القدرة مما يترتب عليه ضياع المجتمعات وتشتتها ، وهدم الأسر، وتقويد بنائها. ولقد أسهمت كثير من العوامل في تردي هذا الوضع ، يعود بعض هذة العوامل لأصول ضاربة في جذور المجتمع ، وبعضها الآخر لعوامل إجتماعية ، وغيرها الكثير من العوامل. كما يلعب الدور الإقتصادي دورا"كبيرا" في تردي هذة الأوضاع حيث لا تستطيع هي كإنسان الإلتفات إلي صناعة نفسها وحياتها، اذا لم توفر لها أساسيات الحياة ، كالغذاء والماء والنوم حسب (هرم موسلو) . فقد بلغت نسبة النساء العاملات (المعيلات) لأفراد عائلاتهن 44% من نسبة النساء الكلية ومع الأسف أغلبهن يعملن خارج النطاق الحكومي الرسمي مما يفقدهن إمتيازات الرعاية الصحية والتأمينات والتعويضات.
ما المقصود بعمل المرأة خارج البيت
هو إلتحاقها بأخذ مراكز العمل الحكومية منها والخاصة في أوقات محددة باليوم وبالأسبوع أو شهريا" نظير مبلغ مالي معين وحدود قابل للزيادة.
دواعي خروج المرأة للعمل
1. حصول المرأة علي مؤهل عالي أدي إلي تعدد وتنوع فرص التوظيف لها.
2. غلاء المعيشة والذي يستلزم عمل الزوجين معا لأجل تدبير أمورهم الأسرية والمعيشية لهما ولأطفالهما ، ومن هنا أصبح عمل المرأة ضرورة ملحة يقتضيها هذا الزمن.
3. دور المؤسسات والتي دعت المرأة للخروج للعمل ، بغرض ترقية مستواها ، ومساهمتها في عجلة التنمية.
وقد توجد أسباب آخري غي مباشرة أو ثانوية تستدعي خروج المرأة للعمل مثل الإحساس بالملل ، والكآبة داخل البيت خاصة إذا كانت المرأة قد أخذت قسطا"عاليا"من الدراسة والتكوين المهني ، فتري الزواج والإنجاب قد حطم مستقبلها ، وضيع آمالها في تحقيق طموحها ، هذا إلي جانب الإحساس بالفراغ القاتل نتيجة خروج الزوج والأولاد لفترات وقت طويلة للعمل والتعليم.
الآثار التي ترتبت علي خروج المرأة للعمل
الآثار الإيجابية
1. المساعدة في تنمية المجتمع .
2. المساهمة في زيادة الدخل.
3. مشاركة الزوج في الأعباء المالية.
الآثار السلبية
لعمل المرأة خارج البيت آثار سلبية عديدة قد تفوق في خطورتها أهمية الآثار الإجابية
1. التأثير السلبي علي جميع أفراد الأسرة (الزوج والأولاد)
2. زيادة نسب الطلاق.
3. الآثار العائدة علي المرأة نفسها. وهذة هي النقطة الأهم في مقال اليوم
ماهي الآثار العائدة علي المرأة من عملها خارج البيت
إن المرأة العاملة وبسبب كثرة وتعدد المسؤليات الملقاة علي عاتقها فإنها تعاني
* الإرهاق المؤدي إلي الضغط النفسي فإذا ما أدت عملها خارج البيت بكل جهدها وبإتقان فإنه سيرجع بالعكس علي أولادها ومسؤليتها تجاه زوجها خصوصا" ثم بيتها عموما" فلا تقدر علي الأداء الجيدة لأنها مجهدة ومرهقة وبالتالي تصبح غير قادرة على الوفاء بإلتزاماتها الأسرية وإذا ما حدث العكس فإن عملها خارج البيت سيتأثر بتأخرها وكثرة غيابها.
* . ضغط الأعصاب الذي يلاحقها في بيتها ومكان عملها بين ثنائية الصراع والإستقرار والبقاء إلي جانب أبنائها وبين إغراء العمل خارج البيت تحقيقا" للذات وكسبا" للمال وجريا" وراء مغريات الحياة وهكذا تجد المرأة نفسها في دوامة صراع يومية بين العمل خارج البيت وبين مسؤليتها تجاة أسرتها وبين زوج يريد زوجه حنون تلطف جو الحياة المشحون والمضغوط.
# وكما ذكرنا الآثار السلبية العائدة علي المرأة العاملة ،
جدير بالذكر أن نسرد الآثار السلبية العائدة علي الزوج من عمل المرأة.
** يعاني الزوج من الإرهاق النفسي الحاد حين يري أولادة ضائعين بين خادمة عديمة الإحساس ، أو مخدرين أمام النت والألعاب الإلكترونية لا يهتمون لما حولهم.
** يشعر الرجل بملل من الحياة اليومية الروتينية مع زوجه عاملة تهمل في شؤون البيت وشؤون نفسها ذاتها بقدر إهتمامها بزينتها للخروج للعمل.
** في ظل هذه الأجواء الغير مستقرة يجد الرجل نفسة في دوامه تشعره بأنه عديم القيمة وتأبي رجولته أن يبوح لها بإحتياجاتة النفسية.
وبعد كل ما سبق ذكره
إذا كانت قد فقدت المرأة جوهر أنوثتها فهذا سببه ظلم المرأة لنفسها ، والقيام بأكثر من دور ، مما جعلها كادحه ، مشتته، مهملة لنفسها حتي أن بعض النساء فقدت بريقها كإمرأة ، وأصبحت كالرجال في تصرفاتهن ، ومعاملاتهن للغير
أما عن الأشياء التي تفقد المرأة انوثتها
فهي في نسيانها أنها أنثي / وصورتها السلبية عن نفسها/ وضعفها خاصة إذا كانت غير متعلمة / ومعاملتها للرجل معاملة قاسية ليس فيها أي أنوثة.
وبمناسبة ما سموه باليوم العالمي للمرأة
أري أنها مناسبة يستغلونها لإضعاف المرأة وتذكيرها بأنها ضحية ، حقا" إنهم يظلمونها بما يسمونة مساواة نوعية / فأنا أطالب النساء بالثورة علي الحريات الفردية لأجل حرية الجماعة / لأجل قوامة المجتمع / لأجل لم شمل الأسرة / لأجل تربية أجيال قادمة سيوكل إليهم أمر إحياء ما قتلناه من حضارة وأخلاق وقيم.
ثوري علي هذة الثقافة الباطلة الزائفة ، إرفعي شعار لا للمساواة في الأدوار... المساواة ظلم للمرأة / المساواة جور علي حق المرأة .
ونهاية...
هل وجب علينا أن نقول بيقين... وداعا" كاندي...
وداعا" للمرأة الأنثي...
وهل هي حقا المذنبة....
لا.....
لا يا عزيزي....
كلنا مذنبون.
ولن نضع لها تعريف معين فالمرأة هي أنا، هي والدتك، هي زوجتك، هي أختك، هي إبنتك ، هي أنتي...
ولن أميزها بأي صفة آخري أو أي شيء آخر ، فمن (عان) ألم التمييز لن يقع في فخة. كفا لها هذا تعريفا".
وإن كان المقال عن المرأة ، فهو ليس حكرا"عليها، هو موجه لكل إنسان يشاركها المجتمع.
إننا اليوم لسنا بصدد مناقشة قضية التمييز ، بل سنتطرق لموضوع محدد وهو هل فقدت المرأة أنوثتها أثناء خوضها المعترك المهني؟!!!
فالرجل أصبح يتهم المرأة بأنها فقدت أنوثتها ورقتها وبريقها ، وبما أن الموضوع أصبح مثيرا"للجدل ، يجعل من المرأة (انسان) مقصر ومذنب ويجعل من الرجل (إنسان) ضحية الإهمال والتقصير ، وجب علينا إلقاء الضوء علي هذا الموضوع ، وسأراعي الحيادية قدر المستطاع.
بداية ::: ما هي أسباب خروج المرأة للعمل قديما والي اللحظة الراهنة.؟
بدأت رحلة المرأة للخروج للعمل منذ فجر التاريخ ، وإن إختلفت أسباب خروجها للعمل بإختلاف الحقب التاريخية والإجتماعية المتباينة ففي أيام الفراعنة خرجت المرأة غير مضطرة المشاركة الإجتماعية ولكن حرصا"منها علي مساعدة زوجها بكل حب وتفاني فنجد في المجتمع الفقير (وكان مجتمعا" زراعيا" ) تخرج المرأة للمساعدة في (الزراعة/ رعاية الحيوانات/ تربية الطيور) ولم تكن هذه المشاركة تؤثر بأي قدر علي حياتها الأسرية وعلي زوجها وأولادها علي العكس كانت محط تقدير الأسرة والمجتمع .
وفي الطبقة الحاكمة نجد أن المرأة إعتلت أرقي المناصب السياسية فسارت حاكمة للبلاد ، وقامت بطفرات سياسية تفوقت فيها علي الرجال وحافظت علي أمن الدولة ، وصلاح الرعية. وكذا لم تتأثر حياتها الأسرية كامرأة لها ما لها وعليها ما عليها.
في بداية الستينات وبعد ثورة المرأة ومطالبتها المساواة بالرجل في الحقوق ، تغيرت اسباب خروج المرأة للعمل تماما عن بداية التاريخ ، فخرجت المرأة وهي غير ملزمة بالخروج فلم تحتم عليها ظروفها مساعدة الرجل ،بل خرجت كنوع من أنواع المنافسة وإثبات الذات والإستقلالية. بعيدا" عن ظغوط الحياة ومتطلباتها. وفي ظل تغيرات العصر الحديث تغيرت اسباب خروج المرأة للعمل ، وتزايدت في الآونه الأخيرة نسبة النساء العاملات ، بحيث أصبح عمل المرأة من أولويات الأمور ، فبعد ان كان خروجها للعمل (إثبات ذات وتحقيق مساواة وإستقلالية) أصبح الخروج للعمل مقترنا"(بالضرورة والحاجة) الداعية إلية عند فقد المعيل (رب الأسرة) وإعتمادا"عليها في توفير سبل المعيشة ، أصبح المجتمع يستغل قدرتها ويستفزها بشكل يفوق هذة القدرة مما يترتب عليه ضياع المجتمعات وتشتتها ، وهدم الأسر، وتقويد بنائها. ولقد أسهمت كثير من العوامل في تردي هذا الوضع ، يعود بعض هذة العوامل لأصول ضاربة في جذور المجتمع ، وبعضها الآخر لعوامل إجتماعية ، وغيرها الكثير من العوامل. كما يلعب الدور الإقتصادي دورا"كبيرا" في تردي هذة الأوضاع حيث لا تستطيع هي كإنسان الإلتفات إلي صناعة نفسها وحياتها، اذا لم توفر لها أساسيات الحياة ، كالغذاء والماء والنوم حسب (هرم موسلو) . فقد بلغت نسبة النساء العاملات (المعيلات) لأفراد عائلاتهن 44% من نسبة النساء الكلية ومع الأسف أغلبهن يعملن خارج النطاق الحكومي الرسمي مما يفقدهن إمتيازات الرعاية الصحية والتأمينات والتعويضات.
ما المقصود بعمل المرأة خارج البيت
هو إلتحاقها بأخذ مراكز العمل الحكومية منها والخاصة في أوقات محددة باليوم وبالأسبوع أو شهريا" نظير مبلغ مالي معين وحدود قابل للزيادة.
دواعي خروج المرأة للعمل
1. حصول المرأة علي مؤهل عالي أدي إلي تعدد وتنوع فرص التوظيف لها.
2. غلاء المعيشة والذي يستلزم عمل الزوجين معا لأجل تدبير أمورهم الأسرية والمعيشية لهما ولأطفالهما ، ومن هنا أصبح عمل المرأة ضرورة ملحة يقتضيها هذا الزمن.
3. دور المؤسسات والتي دعت المرأة للخروج للعمل ، بغرض ترقية مستواها ، ومساهمتها في عجلة التنمية.
وقد توجد أسباب آخري غي مباشرة أو ثانوية تستدعي خروج المرأة للعمل مثل الإحساس بالملل ، والكآبة داخل البيت خاصة إذا كانت المرأة قد أخذت قسطا"عاليا"من الدراسة والتكوين المهني ، فتري الزواج والإنجاب قد حطم مستقبلها ، وضيع آمالها في تحقيق طموحها ، هذا إلي جانب الإحساس بالفراغ القاتل نتيجة خروج الزوج والأولاد لفترات وقت طويلة للعمل والتعليم.
الآثار التي ترتبت علي خروج المرأة للعمل
الآثار الإيجابية
1. المساعدة في تنمية المجتمع .
2. المساهمة في زيادة الدخل.
3. مشاركة الزوج في الأعباء المالية.
الآثار السلبية
لعمل المرأة خارج البيت آثار سلبية عديدة قد تفوق في خطورتها أهمية الآثار الإجابية
1. التأثير السلبي علي جميع أفراد الأسرة (الزوج والأولاد)
2. زيادة نسب الطلاق.
3. الآثار العائدة علي المرأة نفسها. وهذة هي النقطة الأهم في مقال اليوم
ماهي الآثار العائدة علي المرأة من عملها خارج البيت
إن المرأة العاملة وبسبب كثرة وتعدد المسؤليات الملقاة علي عاتقها فإنها تعاني
* الإرهاق المؤدي إلي الضغط النفسي فإذا ما أدت عملها خارج البيت بكل جهدها وبإتقان فإنه سيرجع بالعكس علي أولادها ومسؤليتها تجاه زوجها خصوصا" ثم بيتها عموما" فلا تقدر علي الأداء الجيدة لأنها مجهدة ومرهقة وبالتالي تصبح غير قادرة على الوفاء بإلتزاماتها الأسرية وإذا ما حدث العكس فإن عملها خارج البيت سيتأثر بتأخرها وكثرة غيابها.
* . ضغط الأعصاب الذي يلاحقها في بيتها ومكان عملها بين ثنائية الصراع والإستقرار والبقاء إلي جانب أبنائها وبين إغراء العمل خارج البيت تحقيقا" للذات وكسبا" للمال وجريا" وراء مغريات الحياة وهكذا تجد المرأة نفسها في دوامة صراع يومية بين العمل خارج البيت وبين مسؤليتها تجاة أسرتها وبين زوج يريد زوجه حنون تلطف جو الحياة المشحون والمضغوط.
# وكما ذكرنا الآثار السلبية العائدة علي المرأة العاملة ،
جدير بالذكر أن نسرد الآثار السلبية العائدة علي الزوج من عمل المرأة.
** يعاني الزوج من الإرهاق النفسي الحاد حين يري أولادة ضائعين بين خادمة عديمة الإحساس ، أو مخدرين أمام النت والألعاب الإلكترونية لا يهتمون لما حولهم.
** يشعر الرجل بملل من الحياة اليومية الروتينية مع زوجه عاملة تهمل في شؤون البيت وشؤون نفسها ذاتها بقدر إهتمامها بزينتها للخروج للعمل.
** في ظل هذه الأجواء الغير مستقرة يجد الرجل نفسة في دوامه تشعره بأنه عديم القيمة وتأبي رجولته أن يبوح لها بإحتياجاتة النفسية.
وبعد كل ما سبق ذكره
إذا كانت قد فقدت المرأة جوهر أنوثتها فهذا سببه ظلم المرأة لنفسها ، والقيام بأكثر من دور ، مما جعلها كادحه ، مشتته، مهملة لنفسها حتي أن بعض النساء فقدت بريقها كإمرأة ، وأصبحت كالرجال في تصرفاتهن ، ومعاملاتهن للغير
أما عن الأشياء التي تفقد المرأة انوثتها
فهي في نسيانها أنها أنثي / وصورتها السلبية عن نفسها/ وضعفها خاصة إذا كانت غير متعلمة / ومعاملتها للرجل معاملة قاسية ليس فيها أي أنوثة.
وبمناسبة ما سموه باليوم العالمي للمرأة
أري أنها مناسبة يستغلونها لإضعاف المرأة وتذكيرها بأنها ضحية ، حقا" إنهم يظلمونها بما يسمونة مساواة نوعية / فأنا أطالب النساء بالثورة علي الحريات الفردية لأجل حرية الجماعة / لأجل قوامة المجتمع / لأجل لم شمل الأسرة / لأجل تربية أجيال قادمة سيوكل إليهم أمر إحياء ما قتلناه من حضارة وأخلاق وقيم.
ثوري علي هذة الثقافة الباطلة الزائفة ، إرفعي شعار لا للمساواة في الأدوار... المساواة ظلم للمرأة / المساواة جور علي حق المرأة .
ونهاية...
هل وجب علينا أن نقول بيقين... وداعا" كاندي...
وداعا" للمرأة الأنثي...
وهل هي حقا المذنبة....
لا.....
لا يا عزيزي....
كلنا مذنبون.
👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏
ردحذفميرسي
حذفبدون المرأة فى الحياة الاجتماعية ومشاركتها للرجل كنا فقدنا الجمال بجميع اشكاله... المرأة هى بالفعل نصف المجتمع الجميل ولم يكن الرجل ليبدع الا بمشاركة المرأة جنبا الى جنب.... كنا اتحرمنا من كل القامات النسائية مثل هدى شعراوى وأم كلثوم..... الخ... على سبيل المثال لا الحصر... المرأة العامله بالنسبة لى اكثر انوثه من المرأة الغير عامله... عموما موضوع رااااائع يستحق سلسلة من المقالات كى نعطى المرأة جزء من حقها... تحياتي لشخصك الراقي وعقلك المستنير.
ردحذفشكرا لحرصك علي التعليق.
حذفوشرفني جدا ابداءك لوجهة نظرك... وسأهتم بعمل سلسلة كاملة إن شاء الله