الثلاثاء، 6 أكتوبر 2020

ثم فقدت الشغف.... عندما نفقد شغفنا بهذا الذي أحببنا ذات مرة

ثم فقدت الشغف.... عندما نفقد شغفنا بهذا الذي أحببنا ذات مرة



إفعلها بحب ، أو لا تفعلها..... ( عندما تفقد شغفك بهذا الذي أحببتة ذات مرة.... 

الشغف الذي يوقظك كل صباح... الشغف الذي يغذي عقولنا وأجسدنا وأرواحنا..... / عندما يسلك كل من حولك الطريق الأقل مقاومه ، وتصمم أنت علي الطريق الذي يحفز إبداعك  ، والذي أختارته روحك رغم كل الصعاب ، للعيش في عالم من الإحتمالات ، /الشغف... الذي يحملنا علي تجاوز عتبة ( العادي والإعتياد)  ...لأننا لا يرضينا إلا أن نذهب إلي أبعد من ذلك.....العاطفة هي قوتنا الخارقة... 


إذا كان لديك شغف بشيئ ما ، فمن المحتمل أنك تدرك جيدا" القمم والوديان ، التي تعد آثارا" جانبية طبيعية لمتابعة الشيئ الذي تحبه أكثر. سواء كانت الموسيقي أو الكتابة أو اللياقة البدنية ، أو شخص أو أي شيئ آخر .
تفقد أحيانا" النوم.... لأن من  تحبه يجعلك مستيقظا" طوال الليل. ......

وفي بعض الأيام تشعر بالتعب وعدم الإلهام.....بسبب فترات المد والجزر في متابعة شغفك ، وهو أمر طبيعي وصحي تماماً  
ولكن.... ماذا يحدث عندما تبقي الوديان (وديانا")...؟!!!!!
ربما أمامك بضع أيام وتبدأ الشعور بعدم الحماس ، بعدما أصبح الشيئ الذي أحببته يوماً ما يشبه( الروتين)  أو الوظيفة أكثر من كونه شيئ تتطلع للقيام به. 
 وربما تتحول بعد أيام قليلة (من إسبوعين إلي شهرين) مع مرور الوقت ، إلي شعور بالحزن والإحباط. 
النشاط الذي كان في يوم من الأيام نار مشتعلة في قلبك ♥  ، لم يعد كذلك ، يتطور إلي شعور بالذنب ، لعدم إحساسك  بالحب تجاه هذا الشيئ بعد الآن.... 
بعد كل شيئ كنت قد فعلت من أجل هذا الحب من قبل../ تتساءل ....ما هو الخطأ معك!!!! أين ذهب شعورك السابق بالحماس تجاه شيئ جلب لك الكثير من الفرح في الماضي..!!!!! 
ما بدأ كنار قوية ومشرقة ومفعمة بالأمل ، أصبح الآن شعلة أصغر بكثير.... تحاول تأجيج الشعلة ، وتحاول أن تجعلها أكبر ، ثم تحاول جاهداً إعادتها إلي مجراها السابق... فينتهي بك الأمر بالتعب أكثر فأكثر ، حيث أصبح من الواضح أن النار تحتضر.... 

وفي لحظات اليأس كلنا تمنينا الحصول علي مساعدة سحرية (من شخص ما).... يأتي من مكان ما.... ولكن... 
هذا لن يحدث أبدا"...
بعد أن كانت  تلك المشاعر جزءا" من هويتك ...، محفورة في كيانك وشعورك بذاتك.... بدأ هذا الشغف يتلاشي ...ثم انت ذاك تنتبه علي لحظة من الذعر... ثم قلق... ، ثم إكتئاب عميق بمجرد التفكير بأنك أصبحت غير قادر علي التواصل مع هذا الكيان الذي كان يحدك من قبل.
وقتها فقط ، وعندما يتركك من أحببته ذات مرة ، ستشعر بإضطراب كامل... بتوتر وعدم إتزان  ، وكأن سقف حياتك هدم فوقك ، وغالباً ما تكون هذة إشارة واضحة علي أن عليك الوقوف لبعض الوقت ، وإعادة تقييم أعمالك الداخلية ،  التي آن لها أن تتم.... 

نعم... إننا نعاني من أجل من نحب.... لكن ، 
✋ (((   لا تخف من شعورك الغريزي ، عندما لا يجلب لك شيئ ما الفرح الذي كان يجلبه لك من قبل ، غالباً  ما تكون هذه طريقة الروح في أن تقول.... حان الوقت لأخذ قسط من الراحة....))). 

وبالنسبة لأولئك منكم الذين كانوا متشابكين عاطفيا" وروحيا" مع أشخاص وأماكن وأنشطة أحبوها كثيرا" لدرجة كان مجرد التفكير في التراجع بضع خطوات للوراء سيرسلك إلي أزمة هوية..... 
أنا هنا اليوم لأقول... انني أتفهم.... أعلم مدي الإنزعاج والألم المتفجران بداخلك..... 
لكن روحك تعرف الأفضل.... تعرف أكثر ما يدور بداخلك... 
هذا هو الوقت.... وقت بداية إنشاء مساحة صغيرة.... (((تقنين العلاقة)))..... انتظر.  ...لا تتألم أيها القلب المصدوم... التعب... الخرب.... 
إليك بعض الأخبار السارة..... 
#  من خلال منح من أحببت بعض المساحة ، فأنت تسمح بحدوث أحد أمرين....
((أولا"))  أنت تمنح نفسك وقت لإعادة الشحن والتعافي. وأحياناً يكون هذا هو كل ما تحتاجه... فربما تكون من مصلحتك الحصول علي أجازه قصيرة  ، والبحث عن الإلهام مرة اخري.... وقد تعود إلي هذا الشغف في وقت لاحق... بالإلهام والطاقة والوضوح. 
((ثانيا"))  إذا لم تعد إلي شغفك الاول ، فلا تحزن... أنت الآن تخلق مساحة لفرحة جديدة لتحل محلها في النهاية.... 
حقا"...أنت تمنح لنفسك الفرصة لإكتشاف نفسك وشغفك من جديد... 
حتي وإن لم تجد ما تريد علي الفور... فلا داعي للذعر، 
(سوف تفعلها).... قلبك ♥ يعلم......قد يستغرق الأمر بعض الوقت ، ولكن كن علي يقين ، سيتم إرشادك مرة أخري إلي الطريق الصحيح. ....
وإعلم من أن السبيل الوحيد للخروج من دائرة الألم.... 
هو النهوض مرة أخري ، والتقدم خطوة نحو الأمام. 

(((   لا تفقد الحماس... حتي لا تضل الهدف... لا تخف... لن تفقد الشغف)))

##   إذا كنت تتساءل... عما إذا كان لديك حتى شغف... 
      فأنت لست وحدك..!!!!!! 
سمعت من العديد من الناس يعبرون عن نفس الخوف ، من أنهم ربما لا يملكون شيئا "...ربما ليسوا شغوفين بشيئ. بل ربما لم يستمتعوا أبدا" بحياتهم.... والأسوء من ذلك ، معظمهم يكون منفصل عن رغبته وعواطفة ودوافعه ، لدرجة أن يعترف بالقلق من أن يصبح ممل  ، ويعتقد أنه ليس لديه دعوة فطرية بذلك ، ولن  يستمتع أبدا" في المستقبل.... 
بل ودفن مشاعره في ظل معتقدات عفا عليها الزمن  ، وتجاهل مشاعره لسنوات والحقيقة ليست كذاك.... 
فكل شخص لدية شغف. ....، فقط إمنح نفسك الإذن لإكتشاف منطقتك ب منظور خالي من الأحكام وغير أحادي الوجهه... 
أن تكون علي قيد الحياة  ، يعني أن يكون لديك شغف ، وتفضيلات وإهتمامات وفضول وأفكار ، إنه جزء من إنسانيتنا... 
أن تكون إنسانا" ، يعني أن لديك القدرة علي الشغف ، لكن ربما تكون قد إنفصلت مؤقتا" عن شغفك 

##  التحول الوحيد الذي غير كل شيء... 
لسنوات ، كنت أقيم نفسي بناء" علي حكم الذات ، وأطنان من الخوف ، حكمت علي نفسي كوني جيدة ولكني لست رائعة.... وذلك في البحث وراء شغفي.... ولم أصدق أنه كان بإمكاني الحصول علي الأفضل دائماً ، إعتمادا" علي موهبتي  الطبيعية مثل (التواصل مع الآخرين)  ....
وإن كنت إستسلمت لهذه المخاوف بعض الوقت..... 
فقد حان الوقت للحصول علي ما اريد  ، فلحسن حظي ، بعض الأصوات الصغيرة المستمرة بداخلي ، لم تسمح لي بالإستسلام لهذا الخوف. كانت شرارة صغيرة من الأمل ، أنه من حقي أن أعرف شغفي وأبحث عنه ، وأستمتع بحياتي.... 
كل شيء تحول بالنسبة لي في النهاية.... عندما أعطيت نفسي إذن...!!!! 
* إذن...... لإكتشاف ما ينشطني حقا"....
* إذن......لمتابعة مسار غير تقليدي.... 
* إذن...   بإعتقاد بأن ما بداخلي مطالب مشروعة ، ولدي كل الحق أن أعيشها.  . (إذن.... يغير كل شيئ) 
* إذن.... جعلني تخليت عن تقاليد مجتمعي ومعتقدات عائلتي.... حيث شعرت بالحياة ولأول مرة ، كما لم أشعر بها من قبل طيلة سنوات. 
إمنح نفسك الفرصة الحقيقية ، إمنح نفسك الإذن لإكتشاف  ذاتك ورغباتك ، دون حكم أو معتقدات معقدة تفسد الأمور ، إفتح الباب لإعادة الإتصال بشغفك ، وذلك بمجرد أن تزيل القيود عن نفسك... (لأنه لن يزيلها أحدا" من أجلك) 
إسمح لنفسك أن تشعر بالفضول والعاطفة مرة أخري ، إفتح لنفسك الفرص والأبواب ، ستجد نفسك تصنع أشياء لم تكن تعتقد أنها ممكنة أبدآ... 

يكافح معظمنا لمعرفة ما نريد أن نفعل في حياتنا ، حتي ولو أنهينا دراستنا بالفعل ، أو حصلنا على وظيفة ، أو غيرنا مهنتنا ، أو إلتقينا بشريك حياتنا ، أو كان لدينا أطفال ....
طول الوقت أو عدد المحاولات  وإعادة المحاولات لإكتشاف ((الإتصال))  ليس أبدأ هو المشكلة ، تكمن المشكلة في (إحساس الندم)  ، في عدم الإعتراف مطلقاً بما قد يكون هدفنا ، ومن ثم التخطيط بناء" عليه .
إن العثور علي شغفك.... يعني إيجاد طريقة للتأثير علي العالم بشكل يرضيك ، بطريقتك أنت.  ..حيث هدفك متوافق مع أحلامك ، وقيمك وأفعالك ، إنه يعطي معني لوجودك.  
لقد إستغرقت بضع سنوات حتي أؤمن بهذا حقا"، وأري ما يكفيني من الدلائل في حياة عدد لا يحصي من المحيطين ، 
يمكنني أن أخبرك الآن بكل تأكيد ، أن كل شخص لديه شغف ، كما أعتقد 100% أن لكل شخص طاقة هائلة مضيئة ، قادرة علي القيام بأشياء مذهلة ، لكن تكمن المشكلة في أن معظمنا منفصل تماماً عن شغفه ، وذلك لأننا لم نمنح أنفسنا مطلقاً الإذن بإكتشاف تفردنا. 

 وإليك في نقاط مختصرة ، بعض الطرق التي ستساعدك علي الوصول لشغفك ....

* دائماً تصرف بحماس...  إذا أجبرت نفسك علي التصرف بحماس في كل  مواقفك المصيرية  ، ستتغير كل حياتك وستحدث ثورة تقلب الموازين لصالحك ، فقط جرب هذا لمدة 30يوما" متواصلا" .

* خصص 15 دقيقه يومياً ، لتفعل شيئ تحبة... 
إعتدت الشكوي بإنتظام من أنه لم يكن لدي وقت لمتابعة شغفي ، حتي سمعت كاتبا" أعجبت به يقول ...... إذا لم تستطع تخصيص 15 دقيقة لمتابعة من تحب ، أو في فعل ما تحب..... فأنت تقدم عذرا" .

* إحصل علي قسط كافي من النوم ، وإجعل له الأولوية ،  لأنه سيجعل كل شيئ في الحياة يتحسن كثيرا".

* إطعم نفسك جيدا" ، فالنظام الغذائي الجيد ، وتخفيض نسب السكر في وجباتك ، يعزز مزاجك ، ويساعدك في التعامل مع التوتر ، ويسهل عليك أن تظل متحمسا" .

* عامل نفسك بنفس اللطف الذي تقدمة لصديق عزيز ، وتذكر أنك إنسان وبالتالي فأنت غير معصوم ، تماماً مثل أي شخص على هذا الكوكب  .

*  إبحث عن أولئك الذين يشحنوك بالطاقة  الإيجابية  ، وينشطونك ويلهمونك.... فالحماس معدي. 
* السلبية أيضاً معدية ، لذا تجنب إستنزاف طاقتك. 

*إذا لم يكن الجرح ذنبك...... فالشفاء منه مسئوليتك. 
الشفاء هو إختيار منك  ، لإعادة النور لقلبك مرة أخرى... والسعي وراء شغفك. 

🌸  إن أهم يومين في حياتك... هو يوم مولدك ، واليوم الذي تعرف فيه السبب... فكيف لا تعرف لماذا ولدت..!!!! 

🌸 أحلامك ليس لها حد ولا سن معين.... فقط إتبع حدثك ، ثم إنطلق نحو تحقيق شغفك .

🌸 إذا وجدت نفسك تتأرجح خلال العشرينات أو الثلاثينات أو الأربعينات ، أو حتي بعد ذلك ، وتشعر بخيبة الأمل من نفسك ، لأنك لم تلاحق شغفك لتجد معني لحياتك ....فتأكد أنه لا يزال هناك متسع من الوقت. 

🌸 الشغف هو مفتاح 🔑  الحياة الهادفة... لأنه متصل بما سيجلب لك السعادة. 

🌸 لا تجعل شغفك هو التعلق بالمال 💲فقط. 

🌸  النجاح حقا"...هو عيش الحياة عن قصد ، لا أحد مهما كان حسن النية يمكنه أن يخبرك ما يجب أن تفعله ، لذا لا تعيش حياتك وفقا" لتعريف شخص آخر ، حدد نسختك الخاصة من النجاح.... 

🌸  أنظر إلي الحياة من منظور جديد ، وحدد المكان الذي تريد أن تكون فيه ، تعرف علي نفسك من خلال رفع مرآة لمعتقداتك الداخلية ، وتفكيرك الإفتراضي... 
مع بناء وعي حول هويتك وإحتياجاتك الأساسية وثقتك بنفسك وأهداف حياتك. 

🌸 قم بكتابة قائمة لشغفك ، أي الأشياء التي تحبها أكثر من غيرها ، والتي هي أعلي أهمية بالنسبه لسعادتك ورفاهيتك ، 
فكر فيما ستفعله .....وما ستحصل عليه. 

🌸 ثق بأن لديك حقا" هدفا" 🎯  أسمي.... 
وإن لم تكتشفة بعد ، فهذا لا يعني أنك لن تفعل ذلك  .

🌸 حدد شغفك وقيمك وأهدافك ، وبادر بالتحرك كل يوم ولو خطوة واحدة نحو هذا الشغف. 

🌸  الشغف ليس فقط الطريق للسعادة _ إنه أيضاً الوقود الذي يشعل النجاح _ إنه الوقود الذي يعطي الشخص الطبيعي علي ما يبدو قوي خارقة.... 

🌸  حول جراحك إلي حكمة.... 

🌸  غني... كأن لا أحد يستمع..... 
     أحب..... كما لو أنك لم تتأذي أبدا".....
     أرقص.... كما لم يكن أحداً يشاهدك...... 
    وعيش.... مثل الجنة على الأرض.

🌸  الحياة تفرض عليك أشياء لا يمكنك التحكم فيها / 
     ولكن لايزال لديك خيار... كيف ستعيش من خلال ذلك. 

🔴  الآن جاء دوري أن أسألك..... 
ما هو شغفك....!!!! 
ما هي القنوات التي أعدتها للسماح لهذه الطاقة بالتدفق من خلالها..  ....؟؟؟
ما الإجراء الذي يمكنك إتخاذة اليوم لبدء التنقيب عن حقيقتك ، لربطك بشغفك......!!!! 

✳️  وإنه من دواعي سعادتي أن تجد الإيجابات.... 
 حتي أشعر أن كلماتي أتت بثمارهااااا  

                          💗 سلام.... ومحبة  💗